2024-04-30 - الثلاثاء
الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين تنظم دورة الغطس الأولى لمصابين عسكريين من إقليم الجنوب..صور nayrouz مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور العميد الركن المتقاعد محمود عبدالكريم البلاونة للاطمئنان على صحته nayrouz الامن العام ينظم حملة تبرع بالدم في اربد ...صور nayrouz تعرّف على فوائد فاكهة "القشطة الشائكة" nayrouz "اليونيسف" تحذّر من تداعيات التصعيد في الجنوب اللبناني على الأطفال nayrouz بسبب موقف بلاده.. طلاب يطردون السفير الألماني من جامعة في رام الله nayrouz أمريكا.. حاول التخابر مع روسيا فخدعته الـ "FBI" nayrouz السكتة الدماغية الخفيفة.. ما أسبابها وأعراضها؟ nayrouz "لوفيغارو": اكتظاظ في سجون فرنسا مع ارتفاع عدد السجناء إلى رقم قياسي nayrouz اكتشاف سم قاتل على رفوف المكتبات nayrouz اتحاد العمال يقيم حفل عيد العمال تحت الرعاية الملكية السامية غدا nayrouz الهند.. مقتل 10 متمردين ماويين عقب اشتباك مسلح مع الشرطة nayrouz أوكرانيا تفكك النصب التذكاري للصداقة مع روسيا nayrouz "فضيحة".. نتنياهو يعلّق على مذكرات الاعتقال المرتقبة nayrouz لأول مرة.. الملك تشارلز يتحدث عن لحظة تلقيه خبر إصابته بالسرطان nayrouz "تصعيد لا يحتمل".. غوتيريش يحذر من الهجوم الإسرائيلي على رفح nayrouz 5 نصائح تجعل الكتابة أسهل على هاتفك الذكي nayrouz مقتل ملكة جمال الإكوادور بحادث إطلاق نار مأساوي (صور) nayrouz إطلاق مركز جمرك التجارة الإلكترونية بأيلول المقبل في مبنى البريد الأردني nayrouz تعرف على تفاصيل الحالة الجوية في الاردن يوم الاربعاء - تحذيرات nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz

"المسيرات الإسرائيلية".. آلات قتل فوق القانون

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
مع تصاعد عمليات القتل والإعدامات الميدانية المتواصلة دون محاكمة للمدنيين الفلسطينيين من قوات الاحتلال الإسرائيلي عند اقتحام التجمعات السكانية، برزت مؤخرا استخدامات متكررة للمسيرات والطائرات الموجهة دون طيار في تنفيذ هذه العمليات عن بعد دون تعريض الجنود للخطر.

وتضاعفت هذه العمليات خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث نشاهد يوميا تسجيلات تثبت تورط إسرائيل في قتل المدنيين من خلال الاعتماد على هذه المسيرات، حيث ينفذ الجنود العمليات وكأنهم في لعبة إلكترونية وليست أرواحا بشرية.

فجر الأربعاء الماضي، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من الشبان كانوا في حارة السمران في مخيم جنين للاجئين خلال اقتحام لمدينة جنين ومخيمها استمر نحو 6 ساعات.

وبعد ورود أنباء عن وجود إصابات جراء القصف كان الوضع هناك صعباً جداً، حيث نقلت سيارات الإسعاف عدداً كبيراً من المصابين بحالات خطيرة، فيما سالت دماء الجرحى على عرض الشارع بحسب وصف إحدى شاهدات العيان في الحارة، "قصفوهم وهم متجمعين أنا طلعت أول وحدة كان دمهم جاري بعرض الشارع، كلهم شباب وهذا حمزة استشهد" تقول السيدة التي كانت تقف بجانب جثمان الشهيد حمزة عرعراوي في مستشفى جنين الحكومي والذي ارتقى جراء إصابته بصاروخ الطائرة المسيرة الإسرائيلية.

بعد لحظات كانت سيارة الإسعاف تنقل جثمان الشهيد محمد ناصر سبتي بني غرة 19 عاماً الذي استشهد متأثراً بإصابته خلال القصف الإسرائيلي.

وتصف أم مجدي عرعراوي تفاصيل عملية القصف التي تمت أمام منزلها، فتقول: "سمعت صوت انفجار رهيب جداً أمام المنزل، خرجت مسرعة فوجدت عدداً كبيراً من الشبان ملقين على الأرض، بإصابات صعبة، كان مشهد الدم الجاري في الشارع مخيفا، كان على طول الشارع في الحارة، صرخت أطلب من الناس أن يتصلوا بالإسعاف، قمنا بنقل الإصابات بسيارات خاصة لكثرتها، وقامت الطواقم بنقل عدد من المصابين بالعربات الصغيرة".

وتعتمد إسرائيل في الأشهر الأخيرة أسلوب قصف تجمعات الشبان الفلسطينيين خلال اقتحاماتها للمدن والمخيمات الفلسطينية، ويرى الأهالي أن هذه طريقة خطيرة يستخدمها جيش الاحتلال للانتقام بصورة جماعية من الشعب الفلسطيني.

ويرى مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين، أن تعمد إسرائيل قصف الأشخاص بالطائرات هو جريمة حرب بحسب القوانين الدولية، خصوصاً وأن الشخص المقصود معروف لدى الاحتلال ومعلوماته موثقة وأن جيش الاحتلال لم يسع لاعتقاله في حال ثبت عليه شيء يستدعي ذلك.

ويضيف: "هذا اغتيال خارج نطاق القانون وتتحمل مسؤوليته أعلى المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية بدءاً من هيئة الأركان في جيش الاحتلال مروراً بالمخابرات العامة، وطبعاً بدون استثناء رئاسة الوزراء الإسرائيلية؛ لأن هذا ليس عمل جندي واحد، إنما هو عمل منظومة عسكرية كاملة؛ وهي من توافق عليه".

وقال، إن ما تقوم به إسرائيل من قتل الناس عبر الطائرات المسيرة هو قتل عمد ليس لمن تدعي أنهم مطلوبون فقط ولكن لمجموعة كبيرة من الناس قد تكون على مقربة من مكان القصف كما حدث في مخيم جنين الخميس الماضي.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كثف جيش الاحتلال من اقتحاماته للمدن والمخيمات الفلسطينيه، وزادت عملياته في تخريب البنى التحية وتدمير المنازل والمحال التجارية، والاعتقال والقتل المتعمد للشبان الفلسطينيين.

وعادت إسرائيل لأسلوب الاغتيالات الذي اتبعته لفترة طويلة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية وكان آن ذاك يتم عبر طائرات الاباتشي الحربية - عادت إليه مرة جديدة في تموز من العام 2023 حين قصفت طائراتها منزلاً في وسط مخيم جنين فاستشهد فيه شابان.

تقول والدة الشهيد حمزة عرعراوي الذي استشهد في حارة السمران بعد قصفه بصاروخ من طائرة مسيرة" احتسبه عند الله شهيداً في هذه الأيام المباركة، وأسأل الله أن يتقبله، كان صديقا للشهداء وهاهو يلتحق بهم".

وتضيف: "أفطر معنا منذ بداية شهر رمضان لكن ليلة استشهاده أخبرني والده أنه سيفطر مع صديقه في جنين ولم أره، عاد إلي شهيداً، الله يرضى عليه".

ومنذ تموز الماضي وحتى اليوم تكررت حالات الاغتيال التي نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلية المسيرة في جنين ومخيمها، وخلال شهر رمضان اغتالت إسرائيل 7 مواطنين في عملتي اغتيال منفصلتين كان آخرهما عملية حارة السمران الأربعاء الماضي، فيما اغتالت طائرات الاحتلال المسيرة 3 شبان كانا في سيارة خاصة في العاشر من رمضان وقبل موعد الإفطار بنصف ساعة بالقرب من منطقة الهدف في مدينة جنين.

وخلال الشهر الماضي قصفت طائرة مسيرة سيارة خاصة وسط مخيم جنين فاستشهد ياسر حنون الذي كان داخلها، وتقول والدته إنها لم تتعرف عليه من شدة الحروق التي كانت في جسده، وتضيف: "كان بإمكان جنود الاحتلال اعتقاله، لكنهم فضلوا قتله وحرقه، والله كانت عظام ساقه ظاهرة من شدة الحرق، عرفته من ملابسه، لم يكن له ملامح أبداً".

ووصل عدد شهداء محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى قرابة 107 شهداء، فيما نفذت إسرائيل نحو 10 عمليات اغتيال بقصف مسيرات خلال الفترة نفسها.

وفا