2024-05-18 - السبت
المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة nayrouz مقتل العشرات جراء الأمطار الغزيرة وسط أفغانستان nayrouz أرنه سلوت يتولى تدريب ليفربول خلفاً ليورغن كلوب nayrouz كتيبة الراجمات/29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN nayrouz محكمة روسية تصادر أصول وحسابات دويتشه بنك الألماني nayrouz انفعالات كريستيانو رونالدو تثير الجدل في مباراة النصر والهلال nayrouz شكاوى من الأزمات المرورية في اربد .. ومطالبات بحلها nayrouz ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 35386 nayrouz فريق البذل والعطاء الأردني يشكر معالي يوسف العيسوي nayrouz تحدي البطاطس الحارة يقتل طفلاً أمريكياً nayrouz 83 شهيدا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية nayrouz نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية nayrouz حالة نادرة.. طفلة عملاقة رأسها يتضخم بلا توقف nayrouz تأجيل أول رحلة مأهولة لكبسولة ستارلاينر إلى الفضاء مرة أخرى لتقييم تسرب الهيليوم nayrouz 3 جوائز للأردن في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF 2024) nayrouz موعد مباراة ريال مدريد ضد فياريال في الدوري الإسباني nayrouz تاريخ مواجهات ريال مدريد وفياريال في جميع البطولات nayrouz ارتفاع حصيلة إطلاق النار في باميان بوسط أفغانستان إلى 6 قتلى nayrouz 50 قتيلًا على الأقلّ جراء فيضانات في غرب أفغانستان nayrouz إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشاب ماجد محمد سالم الفاعوري في ذمة الله nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz

الجحاوشة يكتب رقصة القوة بين أمريكا وإسرائيل على خشبة العالم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الدكتور فراس حماد الجحاوشة

منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ترى معظم الكنائس المؤمنة بهذا الإيمان أن الخدمة في إسرائيل بمثابة واجب. لكن، بعد الأحداث الأخيرة في غزة، هل تغيرت نظرة الشعب الأمريكي؟ بالرغم من المظاهرات الجماهيرية التي تندد بالعنف والقتل الذي ترتكبه إسرائيل وتعارض الدعم الأمريكي غير المشروط لها، لا يبدو أن هناك تغييراً جذرياً في سياسة الإدارة الأمريكية يتجه نحو وقف الحرب أو تقليص المساعدات العسكرية لإسرائيل. كما يستمر الدعم الأمريكي الثابت في المحافل الدولية، مما يعطل توافق الآراء الدولية في مجلس الأمن الدولي وغيره من المنتديات بسبب استخدام الفيتو وتطبيق معايير مزدوجة.
تواجه الإنسانية تحديات جسام تعرقل مسار العدالة والصواب. التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في غزة، تبرز كنقطة محورية للصراع الإقليمي. التطورات والأخبار الحالية حول خطط المستقبل لغزة أو غيرها من الأراضي الفلسطينية تعكس جزءاً من تاريخ إسرائيل الاستيطاني الذي يتم تكراره بنفس الأساليب. هذا النهج، الذي يهدف إلى زيادة الفوضى، لا يجب أن يغطي على الأسباب الخفية وراء هذه السياسات، مثل دور اكتشاف موارد الغاز الطبيعي قبالة سواحل غزة في عام 2000 في تشكيل السياسة الإسرائيلية تجاه القطاع، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. هذه السياسات، التي تشمل الحصار والإغلاق وتحويل غزة إلى ما يشبه المعتقل الضخم، تخدم المصالح الاقتصادية ذات الدوافع الصهيونية، محاولة بذلك تهجير سكانها وإعادة احتلالها أو تسليمها لحلفاء يخضعون لإرادة الولايات المتحدة وإسرائيل.
التطهير العرقي يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات الإزالة العرقية التي يتبعها الاحتلال، ومن ثم، فإن تعريف إسرائيل كمشروع قومي سياسي لا يمكن فصله عن هذا العنصر الأساسي. يُفهم من الفكر الصهيوني أن إسرائيل تستهدف إبادة الشعب الفلسطيني، حيث يُرى حقها في الوجود كمرادف لحقها في تنفيذ التطهير العرقي. هذا المفهوم كان اللبنة الأولى في تأسيس الفكر الصهيوني وقد استمر في تلقي الدعم والحماية من الولايات المتحدة الأمريكية بلا هوادة. حتى عام 1969، كانت النظرة الأمريكية الرسمية للنزاع العربي-الإسرائيلي أكثر حيادية، مما أدى إلى بعض التوترات مع الساسة الإسرائيليين، وهذا لم يتوقف عند حادثة اغتيال الرئيس كينيدي. هذا الواقع تغير عبر مسارين رئيسيين: أولاً، من خلال تأثير اللوبي الصهيوني المتمثل اليوم بمنظمة "أيباك" التي تستخدم مجموعة معقدة وقوية من أساليب النفوذ في السياسات والمؤسسات الأمريكية. ثانياً، عبر الصهيونية المسيحية التي نجحت في إرساء استراتيجيات دعائية وتأثير قوية على الرأي العام الأمريكي منذ أواخر القرن التاسع عشر. هذه الجهود أدت إلى تشكيل قاعدة داعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة، ملتزمة بدعم السياسات الإسرائيلية العدوانية ضد العرب والفلسطينيين دون تحفظ، موفرة التمويل اللازم للحملات السياسية التي تقود شخصيات مثل جورج بوش الابن إلى السلطة، مع تواجد أعضاء هذه المجموعة في المواقع الإعلامية واللجان الحكومية الأمريكية الرئيسية.
تدهورت العلاقات الدولية بسبب تبني بعض الدول لسياسات تهدف إلى الانعزال والتوسع، مما أدى إلى تقويض الهوية القومية للشعوب عبر استراتيجيات استعمارية تقليدية. الأعمال العدائية لهذه الدول لا تخفى على أحد، خاصة بعد تورطها في إشعال النزاعات في مناطق متعددة مثل الشرق الأوسط، أفغانستان، جورجيا، مقدونيا، الشيشان، يوغسلافيا وغيرها. النزاعات في كوريا، فيتنام، العراق، وأفغانستان خلفت خسائر بشرية هائلة من القتل والتهجير. بالإضافة إلى ذلك، قامت الولايات المتحدة بدعم تنصيب قادة موالين لها في دول أخرى، وأثناء الحرب الباردة، تدخلت لتغيير الأنظمة في إيران، غواتيمالا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غيانا البريطانية، جنوب فيتنام، بوليفيا، البرازيل، بنما، إندونيسيا، سوريا، وتشيلي. وفي سياقات مثل أوكرانيا، نرى احتمالات صدام كبير يمكن أن يؤدي إلى معارك ضخمة لم تشهدها البشرية منذ الحرب العالمية الثانية، ليست بالصدفة بل نتيجة لأسباب محددة. هذا الاضطراب يزيد من توتر الوضع في الشرق الأوسط، مما يهدد باندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق. في هذه الأثناء، تزداد حدة الصراع على مصادر الطاقة بين القوى الكبرى، الأمر الذي يعمق التأثيرات الجيوستراتيجية ويعيد تشكيل التحالفات في الشرق الأوسط.
في النهاية، يرى الرأي العام الدولي أن السياسات العدوانية والاستخدام المكثف للقوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة تصنفها ضمن الدول المارقة، ومشاركتها في أعمال عدائية جنبًا إلى جنب مع حلفائها يخفض من مكانتها الأخلاقية في أعين الكثير من الشعوب والأفراد الساعين للحرية حول العالم.


whatsApp
مدينة عمان