2024-05-18 - السبت
الشهيد طلاق الحراحشه ... البهاء والكبرياء لروحك الطاهرة...صور nayrouz أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في قطاع غزة nayrouz مقتل شخص وإصابة آخر في هجوم بمسيرة أوكرانية على مقاطعة كورسك الروسية nayrouz روسيا تدعو فرنسا إلى الامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين في كاليدونيا الجديدة nayrouz لافروف: موسكو منفتحة على الحوار مع الغرب من موقع المساواة والمصالح المتبادلة nayrouz فتوح: إغلاق الاحتلال معبر رفح يفاقم حالة المجاعة في قطاع غزة nayrouz تضامناً مع فلسطين… مظاهرة حاشدة في لندن وتواصل الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية nayrouz الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إغلاق الاحتلال معبر رفح يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى في قطاع غزة nayrouz مديرة التربية والتعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية تستقبل وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة nayrouz منظمة حقوقية: إيران نفَّذت حكم الإعدام بحق 10 أشخاص nayrouz النمسا تلغي تجميد تمويل "الأونروا" nayrouz بريطانيا تحطم رقما قياسيا في عدد المهاجرين غير النظاميين nayrouz سلوفاكيا: حالة رئيس الوزراء لا تزال خطيرة nayrouz الفايز يبعث رسالة إلى أبناء قبيلة بني صخر nayrouz "ميتا" تحت مجهر الاتحاد الأوروبي بسبب مخاوف على الأطفال nayrouz مقتل 3 أشقاء سوريين بـ"رصاصة في الرأس" nayrouz أسعار خيالية.. تذاكر حفل كاظم الساهر في مصر تثير سخرية‎ nayrouz خبر سار لمشجعين النادي الملكي nayrouz افتتاح ورشة الطاقة المستدامة للبلديات في البحر الميت غداً nayrouz الشريدة: مشروع النظام الجديد للموارد البشرية يلبي طموحات التحديث الإداري nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشاب ماجد محمد سالم الفاعوري في ذمة الله nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz

البادي يكتب علموهم من هي فلسطين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم :سالم البادي(ابومعن) 

علموا العالم سبب اهتمامنا وحبنا الخالد لفلسطين، وتعلقنا في قضيتنا الخالده ، قضية المسجد الأقصى الشريف.... قضية القدس .. فلسطين العربيه...

فإذا سألوكم لماذا ؟
فقولوا لهم إن المسجد الأقصى قضية المسلمين الأولى ..
وأنه قبلة المسلمين الأولى، والله أمر النبي بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام في العام الثاني بعد الهجرة النبويه الى المدينه المنوره،
قال تعالى:{قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما اللَّه بغافل عما يعملون} (البقرة ١٤٤)
 
علموهم أن رحلة الإسراء كانت من مكة المكرمه الى المسجد الأقصى ومنه كانت رحلة المعراج للسماء.

وفي المسجد الأقصى بالقدس صلى النبي محمد إمامًا بالأنبياء عليهم السلام .
قال تعالى :﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الْحرام إِلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير﴾ (الإسراء ١).

إن المسجد الأقصى هو من المساجد التي تُشد إليها الرحال …
عن أبي سعيد الخدري
عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :«لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد :
مسجد الحرام،ومسجد الأقصى،ومسجدي هذا».

قولوا لهم أنها القدس التي فتحت بقيادة الصحابي أبوعبيدة بن الجراح في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي تسلم مفاتيح المدينة المقدسه في عام ١٦ للهجره 

أنها القدس التي من أجلها قال السلطان العادل محمود نور الدين زنكي : أستحي من الله أن أتبسم وبيت المقدس في الأسر .
 
ومن أجلها شمخ صلاح الدين برأسه وأعد عدته ليحرر أرض الأقصى ، وقد نصره الله وفتح بيت المقدس .

ومن أجلها صاح المظفر قطز صيحته الشهيرة (واإسلاماه) .

ومن أجلها ضحى
السلطان العثماني عبدالحميد بعرشه وملكه وقال : إني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من الأرض، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية التي جاهدت في سبيلها وروتها بدمائها، فليحتفظ اليهود بملايينهم.

ومن أجلها انتفض أبناء الحجارة يحملون حصى أرضهم وترابها ليرموا بها وجوه الدخلاء الغاصبين".

إنها فلسطين التى خاضت حروب وثورات وانتفاضات متتاليه من أجل طرد المحتل المعتدي منذ الثورة الفلسطينيه الكبرى ( ١٩٣٦_١٩٣٩)ضد المحتل الانجليزي،
والحرب العربيه ضد الصهاينه(١٩٤٨_١٩٤٩)
وثورة الفدائيين (١٩٤٩_١٩٥٦)
والانتفاضة الفلسطينيه الأولى(١٩٨٧_١٩٩٣)
والانتفاضه الفلسطينيه الثانيه(٢٠٠٠_٢٠٠٥) 
حرب غزة(٢٠٠٨_٢٠٠٩)
وحرب غزة(٢٠١٢ ) 
وحرب غزة( ٢٠١٤)
والان طوفان الأقصى (٢٠٢٣_٢٠٢٤).

إنها فلسطين ، أرض القدس، أرض المسجد الأقصى الذي يمثل تاريخ التوحيد الذي كان الإسلام آخر حلقاته قال الله تعالى : {ولينصرن ٱللَّه من ينصره إن ٱللَّهَ لقوى عزيز"}(الحج:٤٠)

علموا الأجيال بأن فلسطين دولة عربية مسلمة من البحر إلى النهر وأنها محتلة من قِبل عدو غاشم وهو الكيان الصهيوني المتشدد المغتصب والمتغطرس.. وهدفه هو طمس والقضاء على الهوية العربيه والإسلامية .. 
ولن تنجح بعون الله تعالى محاولاتهم الصهيونيه الدنيئه بتهويد معالمها ومقدساتها الإسلاميه.

علموا ابنائكم بأن القدس هي عاصمة فلسطين الأبديه رغماً عن أنوف المحتل المعتدي الصهيوني. 

علموهم أن في فلسطين أُسود لا تهاب الموت ، فكل واحد منهم مشروع شهيد .

وعلموهم بأنه لا وجود أبداً بما يسمى بدولة(إسرائيل) وإنها كيان صهيوني محتل غاصب لارض فلسطين العزيزة منذ ٧ عقود .

وللعرب والمسلمين نقول لهم : 
أغرسوا في عقول النشىء الحقيقة الكامله عن فلسطين ، أغرسوا فيهم حب القضيه الفلسطينيه وحب المسجد الأقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. 
أحيوا فيهم معاني الصمود والرباط والثبات والكفاح من أجل انتزاع الحقوق ونيل الحرية والكرامة  .
علموهم معاني المروءة والشهامه والوفاء والاخاء والاباء والشموخ،علموهم معنى الإنسانيه.

فلسطين أرض الأنبياء والشهداء والمقاومة والصمود، والصراع المستمر بين الحق والباطل.
فلسطين انجبت الابطال وهي مصنع الرجال ،انجبت العلماء والمفكرين والمثقفين والأدباء والباحثين والأطباء .

علموا العالم ان اول من سكن فلسطين هم الكنعانيين العرب بداية الالف الثالثه قبل الميلاد ، وكانت تسمى بأرض كنعان ، وأن اليهود يدعون الكذب بادعائتهم ، وهم شعب مشرد في بقاع المعمورة وليس لهم وطن وسلَّط الله عليهم الأمم يسومونهم سوء العذاب ببغيهم وفسادهم وسوء أخلاقهم. 
وفي هذا يقول الله عزوجل: {وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إِن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم} (الأعراف: ١٦٧).

أخيراً علموا أولادكم واجيالكم الحاليه والمقبله بأن الأوطان تسكن بالأرواح قبل القلوب ، لذا ستكون الأرواح فداء لها ، وهذا ما يحدث الان في غزة من ممارسات عنصريه بالاعتداء والترهيب، وعمليات القتل الوحشيه المرعبه والتعذيب والهدم والتدمير ، والتهجير ، بل وصل الأمر إلى الابادة الجماعية بالصواريخ والجرافات والمدافع واستخدام كل انواع واشكال الأسلحة المحرمة دوليا وانسانيا .