2024-05-18 - السبت
الصحة العالمية: لا إمدادات طبية في غزة منذ 10 أيام nayrouz جامعة إربد الأهلية تعقد جلسة حوارية حول المهارات اللازمة في مجال الأمن السيبراني nayrouz الجمعة.. "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الإنسان" بملتقى الهناجر الثقافى nayrouz انْحِطَاطُ النّخْبَة، مِنَ الثَّوْرَةِ إلى الْهَزِيمَة .. كتاب يعاين مسارات النخب العربية nayrouz الاتحاد والتغيير يهنئ اتحاد جامعة مؤته بفوزه في الانتخابات nayrouz مهرجان أفلام السعودية يشيد بموسيقى فيلم "أنا الاتحاد" للمايسترو جورج قلته nayrouz مبادرة مشروعك وطنك تقوم بالتعاون مع منطقة جاوا وخريبة السوق لأمانة عمان بتعبيد شارع رئيس في الجويدة nayrouz زيلينسكي يتهم الدول الغربية بمنعه من استخدام أسلحتها لضرب روسيا nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz 4 مباريات يوم غد الأحد في بطولة دوري المحترفين nayrouz قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح nayrouz 15 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال غزة nayrouz التشريع والرأي يوصي بعزل مدير مدرسة أدين بإفساد رابطة زوجية nayrouz فيضانات ألمانيا تحول الشوارع أنهارا nayrouz ماذا قالت الصحف عن ديربي الهلال والنصر بمنافسات الدوري السعودي؟ nayrouz "انْحِطَاطُ النّخْبَة، مِنَ الثَّوْرَةِ إلى الْهَزِيمَة" كتاب يعاين مسارات النخب العربية nayrouz القرعان يكتب كم أنت كبير يا جلالة الملك nayrouz الشوابكة يرعى احتفال تخريج فوج الثانوية العامة الأول لمدرسة الفاروق الثانوية للبنات. nayrouz 1448 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد nayrouz 4016 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشاب ماجد محمد سالم الفاعوري في ذمة الله nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz

الدكتور نبيل الكوفحي يكتب " قراءات في الانتصارات انتصار مؤتة (٢) "

محمد محسن عبيدات
نيروز الإخبارية :

نيروز - بقلم الدكتور نبيل الكوفحي رئيس بلدية اربد الكبرى 
لم يكن نصر الله محصورا في شكل محدد، بل يتعدد وفق أهداف و طبيعة المعركة، والنتيجة تحقيق اهداف المسلمين وفشل الكفار. في غزوة الأحزاب؛ كان البادىء في الهجوم هم اعداء المسلمين وقد فشلوا في استباحة المدينة المنورة وقتل المسلمين فكان النصر للمسلمين.

بعد مقتل الحارث بن عمير الازدي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم للروم، لم يكن المسلمون يخشون الدولة الأعظم ويسكتوا على قتل رسولهم في خرق للاعراف آنذاك. فجهز الرسول صلى الله عليه وسلم جيشا قوامه ثلاثة الاف مقاتل لاظهار قوة المسلمين وأنهم اصحاب رسالة وسيادة وكرامة. لقيهم الروم وانضم لهم من قبائل العرب في مائتي الف مقاتل. قاتل المسلمون ستة ايام متواصلة وقتل من قادتهم ثلاثة، حتى تسلم الراية سيف الله المسلول خالد بن الوليد. بعد تحقيق هدف المسلمين في غزو الروم دفاعا عن كرامتهم وسيادتهم؛ رأى خالد رضى الله عنه ان الهدف قد تحقق فخطط لانسحاب استراتيجي ونفذه بحرفية عالية.

في هذه المعركة جعل الله الرعب ( وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) سببا لنصرة المسلمين، فحينما قام خالد بن الوليد رضي الله عنه بتغيير قطاعات الجيش فجعل المقدمة مؤخرة و الميمنة ميسرة وهكذا، فظن الروم ان المسلمين قد جاءهم المدد بعد ستة ايام، فدب الرعب في قلوبهم وكان وقتا مناسبا لانسحاب المسلمين بعدها دون ان يجرؤ الروم على ملاحقتهم.
كانت خسائر المسلمين ثلاثة عشر شهيدا في مقابل الاف القتلى من العدو. من ابرز الادلة على انتصار المسلمين؛ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية ابن أبي رواحة فأصيب، ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم )، والاشارة واضحة الى سيدنا خالد بن الوليد الذي حقق معجزة عسكرية بعدم فناء الجيش امام جيش الروم الذي يفوقه بسبعين ضعفا. واصبح المسلمون قوة مهابة بعدها، حتى ان غزوة تبوك لم يات الروم لملاقاة المسلمين - وقد خرج اليهم- اثر تلك المهابة.

كم نحن بحاجة ان نتأمل هذه المعركة لمعالجة الانكسار النفسي والمعنوي الذي حل بشعوبنا ودولنا، فلم تكن المكافئة بالعدد والعتاد لاعدائنا معيارا في هذه المعركة ولا غيرها. ان ما يحدث في غزة الان لأكبر دليل على هذه الحقيقة؛ فلا وجه للمقارنة بين اعداد وقدرات العدو وبين المجاهدين وهم محاصرون من سنين طوال، وما هذا الصمود لاربعة اشهر الا دليلا اخر ايضا على تلك الحقيقة، وقد فشل العدو في تحقيق اي من اهدافه المعلنة. 
ان دعاءنا لله سبحانه بالنصر مهم، لكنه يحتم علينا الا نجعل امانينا بشكل النصر معيارا لتحققه، فالنصر غير التمكين لكنه مقدمة له باذن الله.
والى قراءة أخرى ان شاء الله.

whatsApp
مدينة عمان