2024-04-29 - الإثنين
اذاعة الجيش العربي تستضيف المقدم المهندسة انتصار الكساسبة nayrouz جامعة الزرقاء تشارك بفعاليات مؤتمر ومعرض الخليج الرابع عشر للتعليم في جدة nayrouz الاذاعة الاردنية تستضيف المؤرخ عمر العرموطي للحديث عن المشاريع المقترحة لأمانة عمان ...فيديو nayrouz "المستقلة للانتخاب" توضح آلية احتساب النتائج للدائرة المحلية والعامة والعتبة nayrouz جامعة الزرقاء تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع nayrouz السودان : نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي المبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا...صور nayrouz مذكرة تفاهم بين "التعاونية الأردنية" والمعهد التعاوني الماليزي nayrouz اتفاقية تعاون بين جمعية الوقاية من حوادث الطرق ونادي عبر البلاد لخدمات المركبات nayrouz ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان العسكريين يزور متحف الطوابع الاردنية ...صور nayrouz المبتهل المشهور شيخ المداحين سيد النقشبندي جده من أذربيجان...صور nayrouz استقرار أسعار النفط ترقبا لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة nayrouz الأمن يعثر على جثة شاب في أحراش عجلون nayrouz بيريز يهنئ مبابي ويؤكد اهتمام ريال مدريد بالتعاقد nayrouz (أبلة فاهيتا) تصدر أولى مؤلفاتها nayrouz الصفدي: نتنياهو لا يريد السلام nayrouz الاردن .. توقعات بارتفاع أسعار المحروقات بشهر آيار nayrouz بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية nayrouz انخفاض قيمة الصادرات الوطنية وتراجع قيمة المستوردات حتى شباط 2024 nayrouz إصابة عضو مجلس الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس بكسر nayrouz سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة nayrouz
فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz المهندس جمال سعدالدين شريم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz

بيان صادر عن سفارة جمهورية أذربيجان لدى المملكة الأردنية الهاشمية احياء ذكرى مأساة العشرين من يناير 1990

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
تحيي أذربيجان  الذكرى السنوية الـ 34 لـ "مذبحة يناير الأسود" التي ارتكبها الجيش السوفييتي في العاصمة باكو ومدن أخرى في يوم 20 يناير/ كانون الثاني 1990 ، 
في منتصف ليلة العشرين من شهر يناير لعام 1990، ارتكبت القوات السوفيتية أكبر مجزرة لها في ذلك الوقت بحق المدنيين الأذربيجانيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ ، وفتحوا نيران أسلحتهم في كل اتجاه وأودت المذبحة بحياة 147 شخصا إضافة إلى مئات المصابين والمفقودين خلال الاحتجاجات التي جرت في باكو ضد الإدارة السوفييتية، والأطماع الأرمينية المتزايدة في الأراضي الأذربيجانية. ففى باكو عاصمة جمهورية أذربيجان ، وبحجة "إعادة النظام إلى المدينة” اقتحم الجيش السوفيتى مدينة باكو بوحشية بالغة لسحق حركة التحرر الشعبية ، وأبادة الجيش وقتل الابرياء العزل بالدبابات والمدافع الرشاشة.
يحيي الشعب الأذربيجاني ذكرى ضحايا تحرير جمهورية أذربيجان واستقلالها عن الاتحاد السوفيتى ، المسمى "يناير الأسود”. وبالأذرية (Qara Yanvar) ويعد هذا الاعتداء بمثابة ضربة في حق الحرية وحقوق الإنسان، وقمعاً لإرادة الشعب الأذربيجاني الذي بحث عن استقلاله وحريته وإقامة دولته المستقلة على أسس العدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ،  فالأحداث المأسوية للعشرين من يناير عام 1990م ، لم تضعف إرادة الشعب الأذربيجاني ورغبته في نيل حريته بل عملت على التكاتف الأذربيجاني في مقاومة المحتل ودفعت بعملية التحرير الوطني إلى الأمام حيث تكلل ذلك باستقلال أذربيجان عام 1991م.
كان الهدف من هذا العدوان هو إحداث  تأثير معنوي وفكري وايدولوجي على الشعب الأذربيجاني من خلال إجهاض حركة التحرير الوطني وقتل الروح المعنوية لمقاومة الاحتلال ، وبث سياسة الخضوع والاستسلام  للنظام السياسي السوفيتي الشيوعي.
إن الجماهير الشعبية الغاضبة من سياسة أرمينيا العدوانية الرامية إلى إحتلال أراضي أذربيجان و موقف قيادة الاتحاد السوفيتي السابق الداعم  لتلك السياسة ومطالبها الغير الشرعية ، قد تدفقت في تلك الأيام إلى شوارع و ميادين العاصمة باكو، وفي العشرين من يناير (كانون الثاني) من عام 1990م ، أصدرت القيادة السوفيتية أمرا لقواتها المسلحة مع وحدات أرمنية  بالهجوم على مدينة باكو وعدد من المدن الأخرى من أجل قمع الإرادة الشعبية الأذربيجانية ، ودخلت الوحدات القتالية السوفياتية المؤلفة من الدبابات والمدرعات إلى العاصمة فجأة وحملتها على المدنيين المتجمهرة المسالمة مما أدى لحدوث كارثة دموية لا مثيل لها في تاريخ البشرية حيث ان الدبابات والمدرعات كانت تدمر كل ما يقف أمامها وكانوا يطلقون النارعشوائيا وفي كل الاتجاهات وعلى نوافذ المنازل والحافلات وسيارات الإسعاف وغيرها. وقد عاثت فيها فسادا وخرابا ودمارا وقتلا بالمدنيين الأبرياء والمتظاهرين العزل الذين نزلوا إلى شوارع عاصمة أذربيجان باكو مطالبين بالحرية واجتمعوا في "ميدان الحرية”. 
لقد عملت القيادة السوفيتية السابقة طوال تلك الفترة على إحكام سياسة الحصار الإعلامي والتعتيم على السياسة الإجرامية والممارسات الدموية والجرائم التي ارتكبتها ضد الشعب الأذربيجاني الأعزل، حيث قامت بمحاولات يائسة لحجب تلك الحقائق عن العالم الخارجي وخاصة العالم الإسلامي الذي لم يكن على علم بما يدور نتيجة هذا التعتيم الإعلامي،  وبالأخص ما يدور في منطقة كاراباخ الجبلية. 
أذربيجان اليوم دولة تتمتع بجميع مقومات ومزايا الدول المستقلة، وقد حصلت على اعتراف المجتمع الدولي باستقلالها وسيادتها وهي عضو في العديد من المنظمات والهئيات الدولية المرموقة مثل منظمة الأمم المتحدة منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى ،وترتبط بعلاقات دبلوماسية واسعة ومتميزة مع دول العالم .
لقد أكدت جمهورية أذربيجان مرارا أنه وبالرغم من المآسي والأهوال التي ألمت بها والتي عانى منها شعبها وعلى رأسها أحداث العشرين من يناير عام 1990م ، واحتلال 20% من أراضيها، وتشريد نحو مليون مواطن من الشعب الأذربيجاني من وطنهم وأراضيهم الأصلية.  إلا أنها تتميز دائما بسياسة حب السلام وقد تمكنت وخلال فترة وجيزة من بناء نظام ديمقراطي قائم على التعددية السياسية وخطت خطوات واسعة نحو تطبيق مبادىء اقتصاد السوق الحر واقامة الدولة المدنية الحقوقية ، كما انها قدمت نموذجا فريدا في استعادة الدول لأراضيها المحتلة بقوة سواعدها وجيشها ، وقبل عامين وبعد حرب استمرت نحو 4 أسابيع توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، واستعادت أذربيجان السيطرة على أقاليمها المحتلة ، (آغدام ، وكالبجار،  ولاتشين ) ، وإن توقيع أذربيجان لاتفاق سلام عقب تحرير أراضيها، يعكس نهجها السلمي في بناء علاقاتها الخارجية، وتعمل الحكومة حاليا وبعد تحرير اراضيها المحتلة ، على تهيئة هذه المناطق واعادة إعمارها وبناء البنى التحتية فيها ،  وإزالة الألغام من تلك المناطق بمساعدة بعض الفرق الدولية من أجل تأهيلها لسكن وعودة ابنائها . كما وتنشط الدولة حاليا في إنشاء المطارات وإقامة المشاريع داخل إقليم قرة باغ الذي تم تحريره والذي يحظى بأهمية تاريخية دينية وثقافية لدى أذربيجان إلى جانب أهميته الاقتصادية التي كثيرا ما غطت عليها الحروب والنزاعات المتكررة ، وهناك حاليا العديد من المشاريع لإعادة بناء المدن التي تم تحريرها مع المحافظة على طابعها التاريخي وتراثها العريق (كمدينة شوشا ) أحدى أبرز الرموز التاريخية الثقافية وأهميتها الاستراتيجية وموقعها الجغرافي على الطريق المؤدية إلى خانكندي أكبر مدينة في منطقة "كاراباخ".
ففي يوم  20 يناير من كل عام ، تقام في كافة أنحاء البلاد مراسم الحداد تخليدا لذكرى أرواح  الشهداء الأبرار الذين سقطوا نتيجة لهذه الجريمة البشعة  ،  يزور الآلاف من الناس حارة الشهداء لتقديم تحيةٍ إجلال واحترامٍ لهم من خلال وضع الزهورو حمل أزهار القرنفل التي باتت رمزا لهم  والتوجه بها إلى مقابر الشهداء والصلاة على الضحايا تعبيرأ  عن استنكارهم الشعبي لمرتكبي هذه المأساة المروعة ، وعند منتصف نهار 20 يناير  كانون الثاني من كل عام ،  يقف الجميع دقيقة صمت إحياءً لذكرى شهداء 20 يناير. وتنطلق صافرات الإنذار في السفن والسيارات والقطارات في جميع أنحاء البلاد ، وتقام المراسم التذكارية في كافة المدن والبلدات، ويتم تنكيس العلم الوطني فوق كافة المباني"تعبيرا عن الوفاء لشهداء الوطن الذي أشعلوا فتيل الاستقلال".