2024-05-17 - الجمعة
تخريج الفوج الخامس والستون من طالبات الثانوية العامة لمدرسة الاميرة عالية الثانوية للبنات nayrouz وفاة عسكريين اثنين بتحطم طائرة في موريتانيا nayrouz الشوابكة يواصل الزيارات الميدانية لمدارس لواء الجامعة. nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حجار nayrouz إسرائيل تغتال مسؤولًا بـ"سلاح جو" ميليشيا حزب الله اللبناني nayrouz فندق صيني بسويسرا يثير شكوك الاستخبارات الغربية nayrouz روسيا والصين.. تحالف يكسر طوق الغرب nayrouz السعودية تدرس توجيه الغيوم نحو المشاعر المقدسة لتلطيف أجواء الحج nayrouz هل تتبع إسرائيل سياسة "الأرض المحروقة" في جباليا؟ nayrouz بوتين: روسيا تنشئ منطقة عازلة في خاركيف nayrouz بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش nayrouz رحلة الى الحارات المنسية "على نبع المي إتلاقينا - 1" nayrouz بمقاتلات الجيل الخامس.. روسيا تكثف هجماتها على أوكرانيا nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz العراق.. هجوم مسلح يستهدف مبنى مكافحة المخدرات في البصرة nayrouz "نيويورك تايمز": الناتو يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا nayrouz بينهم إيطاليا.. 11 دولة غربية توجه رسالة إلى إسرائيل لوقف الحرب في غزة nayrouz افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz

"أصداء المكان في التجربة الإبداعية" شهادتان للروائيان زهران القاسمي وشهلا العجيلي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


ناقشت جلسة حوارية عقدت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين، مساء أمس الجمعة "أصداء المكان في التجربة الإبداعية".
وشارك في الجلسة الروائي زهران القاسمي والروائية شهلا العجيلي، وأدارها القاص رمزي الغزوي، وتضمت شهادات حول ظهور المكان بشكل جلي في التجارب الروائية العربية، من خلال أعمال القاسمي والعجيلي الروائية.
وقال الروائي القاسمي القادم من سلطة عُمان، في شهادته حول إصداء المكان في تجربته الابداعية، إن المطلع على الأدب العٌماني يجد أن له خصوصية يتميز بها عن باقي تجارب الأدب على مستوى الوطن العربي، وهذا الاختلاف ينبع من ظهور المكان جليا في التجارب الأدبية التي اخذت مكانتها من البيئة المحيطة بها، وظهرت من خلال اسماء الجبال والوديان والأمكنة والقرى.
واضاف، أن تجربته الشعرية الأولى عبر ديوان شعري عام 2006 الذي حمل عنوان "أمسكنا الوعل من قرونه"، والتي كانت قبل كتابة الرواية، إذ كانت معالم المكان فيه واضحة، وظهرت تفاصيل كثير تخص القرية العمانية ببساتينها ونخيليها وجبالها ومناخاتها  بشكل جلي، كما أنني تشربت البيئة منذ نعومة أظفاري فانا ابن قرية جبلية تقطعها الوديان من كل صوب..
وأشار القاسمي إلى مشروعه السردي القصصي الذي بدأ به عام 2009 ويتعلق بتتبع الحكايات القروية المتعلقة بالمكان وإعادة سرد تلك الحكايات كقصص قصيرة، وكيف فتحت تلك التجربة الباب للاشتغال على التجربة الروائية التي جاءت منسجمة ومكملة للتجارب السابقة شعرية أو قصصية، وانتجت لاحقا روايات: القناص، وجوع العسل، وتغريبة القافر، التي أبرزت مفردات المكان كعنصر هام في تشكيل الإنسان، وانتجت شخوصا لهم تركيبة ذات خصوصية تشبه البيئة المكانية التي يعيشون فيها.    
     
أما الدكتورة والروائية شهلا العجيلي، فقالت في شهادتها حول موضوع الندوة، إن المكان في الرواية ليس حياديا فهو ليس مجرد حيز للكل من الاحداث وحركة الشخصيات كما يكون في العلوم الأمبريقية اي العلوم التجريبية، مضيفة أنه عند الشروع بالكتابة يظهر لي المكان، بجغرافيته، ومظاهره الطبيعية والبشرية، وتظهر حركة البشر وتنبثق المدينة تحديدا بأبنيتها واسواقها، واحوالها.. ثم تظهر حركة البشر كتلة غير متمايزة، ومن بينهم يظهر الأفراد المتمايزون الذين يصيرون الشخصيات أو الأبطال في الرواية.
وأوضحت أن علاقة الروائي بمكانه الأول ولا سيما المدينة الاولى هي أساس من أسس الابداع إذ لا تنفصم علاقته بها حتى لو هجر الروائي مدينته فيزيائيا أو كتابيا، فهي المقياس والمرجعية في كتابته عن المكان سواء اكان وطنا او منفى، مشيرة إلى أن العمل الأدبي هو الذي يجعلنا نفهم المدينة من خلال خطوات الروائي الذي تختلف عن خطوات الآخرين.
واشارت الدكتورة شهلا العجيلي إلى أن الروائي هو الذي يعمر المكان المألوف من جديد، فينبه الى جمالياته المختفية أو يكسبه جماليات جديدة بالأحداث والشخصيات المرتبطة بها بطريقة عضوية، وعرضت لبعض اعمالها التي تظهر فيها أصداء المكان، ومنها "صيف مع العدو"، و"سماء قريبة من بيتنا"، و"عين الهر".