2024-05-19 - الأحد
كلوب في مؤتمره الوداعي مع ليفربول: nayrouz زيد الرفاعي ...تعلموا من رزانة هذا الرجل . nayrouz الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات nayrouz أمطار غزيرة وفيضانات في شمال أوروبا nayrouz ليس برشلونة.. فريق إسباني يريد إعادة ميسي لإسبانيا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz مكتب غانتس يهاجم نتنياهو nayrouz وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن nayrouz رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن_صور nayrouz الحديد يلتقي سائقي التكسي الأصفر في محافظة اربدّ nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz المقاومة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي الهمجي على جباليا يؤكد فاشية الاحتلال وسلوكه الإجرامي nayrouz المقاومة اللبنانية تنفذ 12 عملية استهداف لمواقع وتجمعات العدو الإسرائيلي nayrouz قدر حابس الفايز ....عندما يكون العزم بحجم الوطن nayrouz ورشة توعوية صحية لعدد من مدارس قصبة إربد nayrouz نشاط حول دور البلديات في تنمية المجتمع بمركز شباب وشابات سهل حوران المدمج nayrouz ورشة حول أساسيات الأمن السيبراني في مركز شابات الطيبة nayrouz إختتام الجولة الأولى من الدوري الأردني للمحترفات nayrouz نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل nayrouz الأردني الكويتي يطلق أول هاكاثون داخلي لموظفيه في الأردن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

الامن الوطني فى الخطاب الملكي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

     د.حازم قشوع

ارتكز خطاب جلالة الملك فى الاجتماع السنوى للجمعية العامة للامم المتحدة على الامن الوطني وقضاياه حيث تضمن ثلاث  قضايا اركزت بشكل اساس على القضية الفلسطينيه والقضيه السوريه اضافه الى مسالة التغير المناخي التى اصبحت تثقل بظلالها على شريان المياة بشكل مباشر نتيجة الارتفاع غير
 المسبوق على درجات الحرارة .

فالقضية الفلسطنية التى تعتبر القضية الوطنية الاردنيه مازالت تعاني من حالة مراوحة على الرغم من كل القرارات الدولية كما مازال الشعب الفلسطيني يعيش فى حالة ضنك نتيجة الاحتلال الذى يجثم على صدور ابناءة  اضافة للتمدد الاستيطاني الذى مازال يستشري فى الاراضي الفلسطنية المحتلة مهددا بشكل مباشر المشروع الاممي تجاة حل الدولتين على الرغم من كل القرارات التى اتخذتها الامم المتحدة بهذا الصدد وهو ما يبدد الحلم الفلسطيني باقامة دولته ويضغط على انسانه  بشتى الوسائل
 من اجل اقتلاعه من ارضه للدرجة التى راح ضحيتها من الشعب الفلسطيني شهداء وجرحى بهذا العام اكثر من 15 سنه الماضيه .

وهى سياسات فى مضمونها  تحمل اهدافا واضحة تتمثل بتكوين بيئة طاردة للشعب الفلسطيني تجبره على الرحيل  وتضعف من آماله المشروعه بنيال حريتة وتحقيق استقلالة لكن ارادته مازالت  صلبه ومازال متشبث ويرابط على ارضة بعزيمه لا تلين ...


على رغم من شدة ضيم المحتل وقصوة  تعامل الة الحرب الاسرائيلية  مع مظاهر  الرفض المدنى التى يحرص الشعب الفلسطيني على التمسك بها دون غيرها من اشكال المقاومة المسلحة وهو ما يبقى  الاردن  فى حالة تأهب دائمه وفى حالة
 شد مستمرة تضعف من فرص التنميه فى استراتيجيات عملها  نتيجة حالة اللا حرب واللاسلم التى تقف عليها المنطقه منذ اكثر من سبعين عاما  ...وهنا يستوجب سؤال مشروع يقوم على الى متى ؟! .

واما القضية الثانيه التى تدخل فى الامن الوطني الاردني فهى تقوم على قضية الاجئين السوريين التى تعامل معها الاردن من وازع قيمي انساني ومسؤولية امنيه نابعة من مسؤوليته الدولية تجاة  حفظ الامن والسلم للمنطقة والامان لشعوبها وهى قضية باتت تشكل باستمراريتها عبىء اضافي على الخزينه الاردنيه نتيجة  الضغط على البنية التحيه والبنيه الفوقيه كما على المنحي الامني  باتجاه المتمم نتيجه حالة الاستنفار العسكري على طول الشريط الحدودي الاردني السورى منذ انظلاع الازمة السورية  ...

هذا اضافة مسالة انسداد الافق السياسي الذى يسمح بعودة اللاجئين السوريين الى ديارهم مع تنامي  اسقاطات النفوذ الاقليمي والدولي فى الداخل السوري هو ما يهدد سلامة وحدة الجغرافيا السوريه ويجعل من شان عودة المهجرين السوريين امر صعب المنال فى الظرف الراهن الامر الذى بدوره  يرهق الحالة العامة  للدولة الاردنيه نتيجه الموقع الجعرافي الذى تقع فيه الاردن وسط جزيره من نيران اضفائها لا تحمل مسؤوليته الاردن وحدها بل الاسرة الدولية ...

 وهنا يطرح سؤال عريض مفادة يقوم على الى متى سيبقى الاردن يدفع فاتورة وقوفه مع قيمه ومع الشرعية الدوليه ومع ما يؤمن به من رسالة تقوم على حفظ الامن وتعزيز مناخات الاستقرار يعمل وفق دافع انساني  فى استقبال حركات اللجوء نيابه عن الاسرة الدوليه التى  مازالت مقصرة بتقديم حتى ابجديات الدعم التى تمثلها فاتورة ادامة لحالة الاستضافة فان المسؤوليه تجاه الامن الدولي هى مسؤوليه تشاركيه يجب الالتزام بها بشكل ثابت وعدم ترك الاردن وحده يدفع الفاتورة الامنيه والمعيشية نيابة عن الاسرة الدولية ..

الخطاب الملكي الذى استمر لقرابة عشرة دقائق قوطع بالتصفيق ثلاث مرات و نال الثناء والاشادة من الوفود الحاضرة فى جاليرى  الجمعية العمومية للامم المتحدة  بطريقة لافته كونه جاء ليعبر 
 عن المشكله الرئيسية التى تعاني منها منطقه بطريقة مباشرة جراء حالة الاستهداف التى تتعرض لها شعوبها هذا لان امن الاردن يعتبر الركن الاساس  الذى حفظ حالة  الامان بالمنطقة .