2024-05-17 - الجمعة
إسرائيل تغتال مسؤولًا بـ"سلاح جو" ميليشيا حزب الله اللبناني nayrouz فندق صيني بسويسرا يثير شكوك الاستخبارات الغربية nayrouz روسيا والصين.. تحالف يكسر طوق الغرب nayrouz السعودية تدرس توجيه الغيوم نحو المشاعر المقدسة لتلطيف أجواء الحج nayrouz هل تتبع إسرائيل سياسة "الأرض المحروقة" في جباليا؟ nayrouz بوتين: روسيا تنشئ منطقة عازلة في خاركيف nayrouz بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش nayrouz رحلة الى الحارات المنسية "على نبع المي إتلاقينا - 1" nayrouz بمقاتلات الجيل الخامس.. روسيا تكثف هجماتها على أوكرانيا nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz العراق.. هجوم مسلح يستهدف مبنى مكافحة المخدرات في البصرة nayrouz "نيويورك تايمز": الناتو يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا nayrouz بينهم إيطاليا.. 11 دولة غربية توجه رسالة إلى إسرائيل لوقف الحرب في غزة nayrouz افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz عشيرة العواملة ترسم نهجاً ديمقراطياً في الوصول إلى مرشح إجماع للانتخابات القادمة nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz إمام المسجد النبوي: مَن أراد الحج فعليه الالتزام باستخراج تصريح الحج nayrouz خطيب الحرم المكي: مكة تاريخ وذكرى سيرة ومسيرة جعل الله فيها أول بيت وُضع للناس nayrouz

محاضرة تناقش إشكاليات علم الكلام والفلسفة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
ناقشت محاضرة ألقاها أستاذ الفلسفة في الجامعة الأردنية الدكتور حامد أحمد الدبابسة، موضوع "إشكاليات علم الكلام والفلسفة في التراث العربي"، مساء أمس الثلاثاء، في مقر الجمعية الفلسفية الأردنية بعمان.
وقال الدبابسة في المحاضرة التي قدمته بها عضو الهيئة الإدارية الدكتورة لينا الجزراوي، إن علم الكلام يعتبر من أهم الميادين الفكرية التي تعبر بصورة واضـحة عن أصالة المفكرين المسلمين الذين حاولوا عقلنة المفاهيم والطرائق والمنهجيات في معالجتهم لأهم المسائل التي تتواشج بين الدين والفلسفة: الله والإنسان والعالم، والتي نشأت بسبب التفاعل بين العديد من العوامل المحلية والإقليمية الفكرية والدينية والسياسية.
وأكد أن علم الكلام علم إسلامي خالص في نشأته ومناهجه ووسائله وأهدافه، مبينا أنه انشغل بصورة جوهرية بفهم النص الديني وتعقله والدفاع عنه.
وأسهمت العديد من العوامل في إطار علاقات المسلمين الداخلية وظروفهم الفكرية والسياسية، والخارجية التي تتعلق بالشعوب الأخرى التي انضوت تحت راية الإسلام سواء باعتناقه أو بالبقاء على النقيض منه والصراع معه.
وبين أن علم الكلام، نشأ منذ اللحظة التي بدأت فيها التيارات الفكرية والسياسية الإسلامية في الخوض في المسائل حول علاقة الإنسان بالله ومدى حرية الإنسان ومسؤوليته، وكذلك فيما يتعلق بالملل والنحل غير الإسلامية في تشكيكها بعدد من المسائل الدينية الجوهرية في الإسلام.
وأشار إلى أنه مع نهاية القرن الأول الهجري، بدأ تيار فكري تبنى الاتجاه العقلي في فهم ومناقشة المسائل الجوهرية المطروحة، وتطور هذا التيار مع نهاية الدولة الأموية وازدهر بقوة في الدولة العباسية نتيجة لحركة الترجمة الكبرى عن اللغات والثقافات الأخرى كاليونانية والهندية وغيرها.
وأوضح أن العلاقة بين علم الكلام والفلسفة بمفهومها الفني قد تواشجت، فعلم الكلام هو الذي مهد للفلسفة في المجتمع الإسلامي، وفي الوقت نفسه تعزز بالفلسفة عندما نضجت، فقد تبنى العديد من طرائقها ومناهجها ومفاهيمها، خاصة بعد انتصار الخليفة المأمون وخلفائه للفلسفة وتبنيهم لعلم الكلام كعقيدة للدولة العباسية.
وخلص إلى أن علم الكلام كان دافعاً لمناقشة مسائل جوهرية في الدين وتقريب مفاهيمه للفهم العقلي عبر تبنيه مسائل جوهرية كقدرة العقل على الوصول للحقيقة والقائم بصورة أساسية على حرية الإنسان.