2024-05-17 - الجمعة
تخريج الفوج الخامس والستون من طالبات الثانوية العامة لمدرسة الاميرة عالية الثانوية للبنات nayrouz وفاة عسكريين اثنين بتحطم طائرة في موريتانيا nayrouz الشوابكة يواصل الزيارات الميدانية لمدارس لواء الجامعة. nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حجار nayrouz إسرائيل تغتال مسؤولًا بـ"سلاح جو" ميليشيا حزب الله اللبناني nayrouz فندق صيني بسويسرا يثير شكوك الاستخبارات الغربية nayrouz روسيا والصين.. تحالف يكسر طوق الغرب nayrouz السعودية تدرس توجيه الغيوم نحو المشاعر المقدسة لتلطيف أجواء الحج nayrouz هل تتبع إسرائيل سياسة "الأرض المحروقة" في جباليا؟ nayrouz بوتين: روسيا تنشئ منطقة عازلة في خاركيف nayrouz بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش nayrouz رحلة الى الحارات المنسية "على نبع المي إتلاقينا - 1" nayrouz بمقاتلات الجيل الخامس.. روسيا تكثف هجماتها على أوكرانيا nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz العراق.. هجوم مسلح يستهدف مبنى مكافحة المخدرات في البصرة nayrouz "نيويورك تايمز": الناتو يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا nayrouz بينهم إيطاليا.. 11 دولة غربية توجه رسالة إلى إسرائيل لوقف الحرب في غزة nayrouz افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz

الدكتور أوس الحياني: الشباب ركيزة البناء لنفتح لهم نوافذ الأمل "تمكين الشباب غايتنا"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب: أحمد زينهم

قال الدكتور أوس الحياني، أن الشباب هم أطفال الأمس، وعماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويُعتبرون الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كلّ مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه، ويستطيع الشباب من خلال التعاون بعضهم مع بعض على الرقي بالمجتمع، وحث الآخرين على المشاركة الفعّالة في تقدّمه. 


وتابع أوس الحياني، أنّ هذا الدور الذي يلعبه الشباب ينعكس إيجابياً على معارفهم، وزيادة تأثرهم وتأثيرهم بالآخرين. 


و أكد الحياني، إنّ نمو المجتمعات وتقدمها وإزدهارها يتوقف إلى حد كبير على الشباب باعتبارهم من أهم الموارد البشرية للمجتمع وأكثرها طاقة وفاعلية، فالشبابُ هم عماد أيّ أُمّةٍ وسرّ النهضة فيها، وهم بناةُ حضارتها وخَطُّ الدفاع الأوّل والأخير عنها، ويُشاركون في عملياتِ التخطيط الهامّة. 


كما أوضح، أن للشباب أدوار مهمة كثيرة منها، المُشاركةُ بعملية الانتخابات، حيث تعتبر أصوات الشباب حاسمةً، وتُشكِّل جزءاً كبيراً لا يتجزّأ من الأصوات الشاملة، وأيضاً المُشاركةُ بقضايا الرأي العام والمناصرة كقضايا حُقوقِ المرأة والطفل، ومناصرة الفئات المُهمشةِ في الحصول على حقوقها. 


وأردف انه من أدوار الشباب أيضاً، التطوع في مؤسساتِ المجتمع المحلي، إذ يُساهمُ في إضافة عدد الأيدي العاملة وزيادة الإنتاج والفائدة، وأيضاً الحِفاظُ على هوية الوطن وإبراز تاريخه، من خلال استدعاء البُطولاتِ الماضية وتَمثيلها في الحاضر. 


مؤكدًا أن المُساهمةُ والعمل في الدفاع عن الوطن وحمايته، حيث يكون الشباب أوّل من يقدِّمون أنفسهم فِداءً للوطن، ويفدونه بكلّ غالٍ ونفيسٍ. 


كما أشار، إلي أن الشباب تعبيراً واضحاً لإرادة التغيير في المجتمع فهو يستطيع تبني الأفكار الجديدة أكثر من غيره وأن يتصدى لتحديات التغيير والتقدم وأن يسهم في عمل مسؤوليات النضال في المجتمع بما يتميز به من القدرة الفائقة على التعلم والابتكار وتكوين العلاقات وعدم الميل إلى تقبل الأمر الواقع والأوضاع القائمة بل السعي دائماً إلى مناقشتها وتعديلها وتغييرها وفقاً لآماله وتطلعاته، وذلك ضمن مميزات الشباب العديدة وخصائصه.


مشيرًا على ما تقدم يعتبر الشباب القلب النابض في المجتمع أو هو التيار الدافئ الذي يسرد في أوصال المجتمع فيبعث فيه الحيوية والحرارة ويدفعه إلى الحركة السريعة في جميع الاتجاهات والمجتمع الفني بشبابه هو المجتمع القوي المزدهر بعكس المجتمع الفقير بشبابه فإنّ مآله إلى التفكك والإنهيار، غير أنّ كلّ هذه الأهمية المؤكدة بالنسبة للشباب تمثل خطورة بالغة إذا لم يلق توجيهاً تربوياً يقوم على دعائم الفضيلة والتمسك بآداب الدين، فالتفكير في توجيه الشباب توجيهاً عملياً صالحاً، وإعداده لتحمل أعباء الحياة الفاضلة ليس بأقل قيمة من التفكير في أعظم المشروعات الاقتصادية التي تنقذ الأُمّة من غائلة الفقر والبؤس لأنّ إعداد الشباب القوي الصالح هو مشروع الحياة المستقبلة للأُمّة التي تجد فيه الضمان لصيانة ما بنته.


وأختتم الدكتور اوس الحياني، حديثة إنّ مسؤولية تربية وتوجيه الشباب تقع على عاتق الجميع لأنها قضية إنسانية يجب أن يساهم فيها كلّ من له علاقة بشكل أو بآخر بالشباب، ومن أجل إرشادهم وتمكينهم من تحقيق ذواتهم لابدّ من الاطلاع الكافي على مشاكل الشباب وظروفهم، فيجب إتباع بعض المناهج والخطط من أجل تنمية طاقاتهم وإيصالها إلى المستوى اللائق للمشاركة في إدارة أمور المجتمع.