2024-05-21 - الثلاثاء
وزير الخارجية يلتقي نظيره السويدي اليوم nayrouz مجمع "شارع المَلكُ حُسين" الثقافي رحلة الأحلام وتحفة تاريخية من إبداعات خطّاب nayrouz مايكروسوفت تكشف عن أجهزة كمبيوتر معززة بالذكاء الاصطناعي nayrouz رئيس الوزراء ينعى وزير الداخلية الأسبق نذير رشيد nayrouz جامعة البلقاء التطبيقية : غدا الأربعاء الموافق 22/5/2024 بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الربيعية 2024 nayrouz الحباشنة يرعى افتتاح أعمال المؤتمر الوطني التربوي (التعليم المهني و التقني BTEC مفتاح المستقبل ) nayrouz استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم جنين nayrouz السلطان هيثم في الدوحة الهاشمية nayrouz 11 إصابة بحوادث سير على طرق في عمان والصحراوي nayrouz مدعوون لإجراء مقابلات شخصية واستكمال إجراءات التعيين (أسماء) nayrouz مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع في رفح nayrouz شابات معان ينفذ نشاطا حول "رفع الوعي بالثقافة الدينية" nayrouz كتيبة الحظ تنقذ أنشيلوتي قبل نهائي أبطال أوروبا nayrouz تصعيد أممي تجاه الاحتلال بعد 228 يوما للحرب على غزة nayrouz ضبط سائق مخمور أثناء القيادة ومركبة تسير بلوحة أرقام مزورة nayrouz بايدن يقول إن ما يحدث في غزة "ليس إبادة جماعية" nayrouz البيت الأبيض: سوليفان بحث مع مسؤولين إسرائيليين بدائل لعملية رفح nayrouz القيادة المركزية الأميركية: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف البحري nayrouz منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي ينطلق اليوم nayrouz انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية تنطلق اليوم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-5-2024 nayrouz وفاة مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد nayrouz وفاة الدكتور بسام نواف المجالي. nayrouz المنتدى العالمي للوسطية يعزي الشعب الإيراني nayrouz وفاة الشاب عمر القضاة بحادث سير مؤسف nayrouz وفاة الرائد عبدالباسط مهيدات nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-5-2024 nayrouz وفاة "والد المعلمة "هديل قصراوي nayrouz لجنة الكرامة تعزي الفريق الركن غازي الطيب بوفاة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب حماد خلف الرواجفه " أبو محمد" nayrouz الجبور يعزي عشيرة الطيب بوفاة المرحوم خالد حسن الطيب nayrouz وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz

ندوة نقاشية حول رواية "الحرب التي أحرقت تولستوي"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


عمّان_نيروز 

ضمن النشاطات الثقافية التي يقيمها منتدى البيت العربي الثقافي؛ عقدت في مساء الثلاثاء الماضي ندوة نقاشية حول رواية "الحرب التي أحرقت تولستوي"  التي صدرت في عام 2022 عن "الآن ناشرون وموزعون" وهي أولى نتاجات الكاتبة زينب السعود الروائية. وفي النقاش الذي أداره الروائي  والكاتب أحمد الطراونة في إطار حواري تحدث فيه كل من أستاذ الأدب العربي د. محمد العبسي والناقد والكاتب الأستاذ موسى أبو رياش والناقدة د. عائشة الجمل وكان ضيف الشرف الإعلامي والصحفي الأستاذ حسن الشوبكي.
قال الناقد الأستاذ موسى أبو رياش "تتناول السعود في روايتها بعض آثار الحرب الروسية الأوكرانية، والسؤال: لماذا تذهب بعيداً إلى حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، عن طرفين لا علاقة لنا بهما؟ وهل انتهت الموضوعات المحلية والأفكار التي تخص أوطاننا ومجتمعاتنا؟ 
الحديث عن المعاناة الإنسانية لا يخص مجتمعاً دون آخر، كما أن العولمة وتدفق المعلومات وسطوة الصورة، جعلت من العالم قرية صغيرة، ولا فرق حقيقياً بين ما يحدث على بعد عشرة آلاف كيلو متر وبين ما يحدث على بعد عشرة كيلو متر، اللهم بزيادة الروابط وعوامل القرب وربما الاستهداف المباشر.
والظاهر أن رواية "الحرب التي أحرقت تولستوي" تتحدث عن الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن من يقرأ الرواية يدرك أن الحرب كان إطاراً خارجياً ليس إلا، ولكن السرد تناول شريحة من الطلبة الذي يدرسون هناك، وعلى الأخص اثنين من فلسطين، وصورت معاناتهم والتمييز الذي حدث تجاههم، وما واجهوه من صعوبات وعوائق حتى خرجوا من الحدود بشق الأنفس.
كما أن الرواية تناولت جانباً من حياة مراسل تلفزيوني أردني، ترك أسرته في عمّان، وصورت جانباً من معاناة أفراد الأسرة وحياتهم، وأثر هذا التباعد على مشاعرهم.
أي أن الرواية، لم تتحدث عن الآخر، ولم تذهب بعيداً كما قد يتوهم للوهلة الأولى، أو القراءة السطحية للرواية".
فيما أثنى د. محمد العبسي على الكاتبة التي كانت إحدى طالباته النجيبات قائلا إن الرواية تنبئ عن روائية مبدعة وقال: "إن الرواية تنطوي على بعدين إنساني ولاإنساني وأن السعود كانت ثيمتها الرئيسة في العمل هو وضع الاختبارات ووضع الشخصيات على المحك لنرى كيف ستكون مواقفها وردات فعلها. وأضاف أن "للحالة السردية النهائية أهمية كبيرة في النص السردي؛ لأنها تساعد على التعرف إلى التحول الذي يطرأ على الحالة الابتدائية. حيث أن الحالة النهائية في هذه الرواية ينهي السارد النص بلقاء جمانة ويوسف، بعد سفر طويل -وحوادث كثيرة عرضت لكليهما، كانت بمنزلة اختبارات للقيم التي يؤمن بها كل منهما. أما الحالة الابتدائية فيبدأ السارد النص بوداع جمانة لزوجها يوسف الذي سيسافر إلى عمله الجديد في أوروبا الشرقية  (أوكرانيا)؛ لكونه صحفيًّا في قناة تلفزة، مع أنه وعد زوجته في كل مرة يعمل في خارج البلاد  (سوريا، أربيل، ...( بأنه سيستقر في مكتب القناة الكائن في بلده؛ من أجل زوجته وأولاده، لكنه لم يف بوعده فاتهمته جمانة بالأنانية، وأفضى ذلك إلى تفكيرها بالطلاق. وهاتان الحالتان تكشفان عن أهم معالم التحول في أحداث الرواية". وقال أيضا: "إن النص الأدبي إنما هو تسريد لبنية دلالية أولية رئيسة وتخطيب وشكلنة لها، من طريق اصطناع العوالم الممكنة والتفضية والتزمين، بإدراج ممثلين في فضاءات مكانية مخصوصة وفي ضمن أزمنة معينة؛ من أجل إنفاذ برامج سردية معينة".
ومن وجهة نظر مسرحية قالت د. عائشة غازي الجمل: "إن ما لفت نظري بشكل خاص، كمتخصصة في النقد المسرحي، بروز عناصر الدراما عموماً، والمونودراما بشكل خاص في الرواية، بما يستحق التوقف عندها وتحليلها ومقاربة النص الروائي بأدوات مسرحية في محاولة استكشاف بواعث المونودراما ودلالاتها، لأن هذا يحيلنا إلى رؤية فلسفية مغايرة، وقراءة مختلفة لأثر واقعنا المعاصر على الإنسان وعلى الفن على حدٍّ سواء".
وقدّم الأستاذ حسن الشوبكي مقاربات حقيقية عن وضع الإعلامي والصحفي في الحروب وقال في سياق حديثه عن الرواية "ثمة إبحار في أدق تفاصيل ومهام المراسل الحربي، وهي الرواية العربية الأولى التي تناقش بعمق الجوانب الخفيّة في حياة المراسلين الصحافيين خلال الحرب الروسية الأوكرانية ومثلهم طلاب الطب العرب الذين غادروا أوكرانيا.
برعت الروائية السعود في نقل القارئ الى عذابات اللجوء وصلة الوصل بين الحرب والأدب، ورصدت اتصالات وهواجس أبطال روايتها بذكاء حاد وعبر سردية بالغة الدهشة". ويرى الشوبكي أن الرواية تستحق أن تتحول لعمل درامي تلفزيوني.
وفي نهاية اللقاء أعربت الأستاذة زينب السعود عن سعادتها بنجاح الرواية التي لاقت صدى ترحيبيا وأفصحت أن الجزء الثاني من الرواية سيكون في القريب إن شاء الله.
يذكر أن زينب السعود تربوية وناشطة لغوية. لها عدة ورشات وندوات في مجال التدريب اللغوي ولها العديد من المقالات والمدونات في الصحافة والمواقع الثقافية. وتعكف حاليا على تأسيس مباردة كلمة وكليمة لتمكين الشباب من مهارات اللغة العربية.