2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

بيت الشعر يقيم أمسية شعرية رمضانية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 أقام بيت الشعر مساء أمس الأول أمسية شعرية رمضانية أحياها الشاعر إيهاب الشلبي والشاعر محمود أبو سنينة ، وأدارها مدير ثقافة اربد الشاعر عاقل الخوالدة ، وحضرها عدد من محبي الشعر وعشاقه ، وقد قدم مدير الأمسية الشعراء بما يليق بهم أدبا وزهواً وإبداعاً ، حيث قدم الشاعران مزيجا من روحيها الشعرية الوثابة ، وقد قرأ الشاعر إيهاب الشلبي عدة قصائد منها :

قصيدة "الرَّحـى" من ديوان "عازفة عن وتَري"
لا الليلُ
إذ يرمي سوادَ جناحِهِ عبر المدى
لا الصبحُ وهوَ يفيقُ مِن أحلامِهِ
ويقوم يفرُكُ بالنعاسِ نسيمَهُ
لا.. لا النَّهَارُ المُستَفَزُّ
مِنَ الأحاديثِ الثقيلةِ
وهيَ تَسلَخُ جِلدَهُ
بِعَسَى.. لَعَلَّ و رُبَّمَا..
هيهاتَ.. كَلَّا أو نَعَمْ
لا لا.. ولا حتَّى الغروبُ الأُرجُوَانيُّ
الذي اتَّكَأَتْ يداهُ
على شِفَاهِ البَحر أو فوقَ القِمَمْ
لا شيءَ
لا الوردُ المُوَزَّعُ بينَ بُرْعُمِهِ
وبينَ رَسائِلِ العُشَّاقِ
لا الذكرى الشَّفِيفَةُ
وهي تَعْبُرُ ساحِلَ العينَين
كي تَبْتَلَّ في الأحداقِ
لا بَرْقُ الأماني
أو وَميضُ الشوقِ
في قلبِ المُعَنَّى
والمُتَيَّمِ بالصَّبا
لا الجَرْيُ في غَبَشِ الكِتَابَةِ
لا الحروفُ .. ولا القَلَمْ
لا الجوعُ
لا الظَمَأُ المُسَافِرُ في خلايا الوقتِ.. لا
لا الوقتُ
حينَ يعَضُّ عقربُُُهُ أنامِلَ وَحدَتِي
لا النَّأْيُ عن ماضٍ مِنَ الأحزانِ
لا بعضُ الكثيرِ من الشَّجاعةِ
لا القليلُ مِنَ الأَلَمْ
لا الحبُّ
لا طيفُ اللقاءاتِ السريعةِ
لا اخضِرارُ الحُلْمِ
في بيَّارةِ النومِ الشَّهيَّةِ
لا ولا الصفحُ الجميلُ
عن النتوءاتِ التي نبتت
على جسدِ المرايا
لا.. ولا مَطَرُ الرَّجاءِ
إذا استَحمَّت في مآقيهِ الخطايا
لا اعترافاتُ الصبايا
حينَ يغسِلُها النَّدَمْ
لا الصداقاتُ الحميمةُ
لا الفُتُوَّةُ في نداها
لا الكُهولةُ في مسارِ الحكمةِ العرجاءِ
لا شيخوخةُ الدُّنيا
ولا يَبَسُ الهَرَمْ
لا شيءَ في هذا الوجودِ
ولا الوجودُ ولا العَدَمْ
لا شيءَ يمكنهُ الهُروبُ مِنَ الرَّحى..
قالَ السَّـأَمْ.

الشاعر محمود أبو سنينة قدم فيضا من شعره المتدفق ، وقرأ قصائد ملأى بالجمال ، ومنها :
(درب الحبيب)
وبدأتُ أمشي واثقا من خطوتي دربَ الحبيب ومن سواهُ لزلَّتي
ذاك الذي حُلَلُ الجلالِ تجمّعت في قدِّهِ فغدا رفيعَ الرُتبةِ
سارت دروبُ العزِّ بينَ أصابعي إذ أنني أقسمتُ: فيكم عِزَّتي
كُلُّ الذين رأَوا سِواكُم مجدَهُم تاهوا وضاعوا في سرابٍ أمقَتِ
موتُ الفَتى عندَ الأنامِ مُصيبَة ولديَّ موتي في هواكم مُنيَتي
قد غادرَ المكلومُ أرضَ عِراكِهِ وأنا الجريحُ وسوحُكم هيَ قِبلَتي
هل دانت العُليا لغيرِكُمُ وهل خضَعت لغيركُمُ صروحُ القوَّة
لم يُدرِك السعدَ الأجلَّ سِواكُمُ وبِكم سَلوتُ بوصلِكم في خلوَتي
ماذا جنيتُ من الوشاةِ بحُبِّكم إلا المزيد من الوِصالِ لِمُقلَتي
وفقأتُ عينَ العاذلينَ بأنني أُشرِبتُ كأسَ هواكمُ، هيَ سلوَتي
وغدوتُ أسمو في سماءِ هواكُمُ وسِوى قِراكُم في الجوى لم أقتَتِ
ها قد وصلتُ حماكُمُ ورِحابَكم هل لي بوصلٍ فالفِراقُ مَنيَّتي
كُلُّ الذين أتوا رِحابَكَ أُكرِموا حاشا الكريمُ يرُدُّني لِمَنيَّتي

وقد غطت فعاليات الأمسية فضائية الشارقة على أكمل وجه، ومما يجدر ذكره أن بيت الشعر مستمر بتقديم رسالته الشعرية الأدبية ليصل إلى كل الشعراء الأردنيين ويستضيفهم في أروقته، خدمة لهذه الرسالة وللمبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة حماه الله ورعاه .