2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

المخرج الفلسطيني يوسف علاري يفوز بثماني عشرة جائزة سينمائية عالمية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



يوسف علاري: أحب أن أثير التفكير لا الشهوات، ووظيفة المخرج تعرية الفاسدين، لا نزع ثياب النساء.

نجاح باهر أساسه رسالة صادقة، مُرِّرت عبر فيلم سينمائي لا يمكن تجاهله أو غض النظر عنه؛ لذلك تعددت أنواع الجوائز والمبدع واحد، جائزة أفضل مخرج، أفضل ممثل، أفضل سيناريو، أفضل فيلم، بالإضافة إلى جوائز لجان التحكيم والجمهور، ليصل مجموع الجوائز العالمية إلى ثماني عشرة جائزة، جميعها حصل عليها المخرج والكاتب والفنان يوسف علاري من خلال فيلمه المميز "صلاة العشاء"

استطاع علاري أن يحصد هذه الجوائز الدولية خلال وقت قصير، كان آخرها جائزة أفضل فيلم دولي من مهرجان الظاهرة السينمائي الدولي في عمان، وجائزتي الجنة التحكيم من مهرجان طوكيو السينمائي الدولي، ومهرجان البوابة الرقمية في الجزائر، وجائزة أفضل فيلم دولي من مهرجان "Rohip” السينمائي الدولي، وجائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج من مهرجان "YAK” السينمائي الدولي في الهند، وأيضا أربعة جوائز من مهرجان "Roots" السينمائي الدولي وهي جائزة أفضل مخرج موهوب، جائزة أفضل فيلم سينمائي، جائزة أفضل سيناريو أصلي، جائزة أفضل حوار.

ما زال فيلم "صلاة العشاء" المثير للجدل، محط أنظار لجان التحكيم والنقاد والمهتمين بالسينما، وقد وصف الفيلم رئيس ملتقى الفيلم الفلسطيني ورئيس مهرجان العودة السينمائي الدولي المخرج سعود مهنا بقوله: فيلم "صلاة العشاء" إضافة للسينما الفلسطينية، ومن يشاهد الفيلم لن ينساه، فهو مليء بالإسقاطات ويحمل فكر وجمالية كبيرة عبرة حبكة درامية محكمة، لذلك نعتبر الفيلم علامة فارقة ونموذجا جديدا في مسار السينما الفلسطينية، لأنه اعتمد على قصة وسيناريو وصناعة مختلفة تماما عما شهدناه وألفناه من أعمال سينمائية، لهذه الأسباب رحبت به المهرجانات الدولية وحصل على العديد من الجوائز، كنوع من الاعتراف بأهمية الحالة الفنية وتفردها وجرأة الطرح، بغض النظر عن كيفيته وما أثاره من جدل إزاء الاختلاف والاتفاق على ماهية الموضوع وزاوية التناول.

عمل علاري من خلال فيلمه على تعرية المجتمع وإظهار الجانب الفاسد فيه بواقعية ومسؤولية دون ابتذال، وتعمد فضح النفوس المتعالية الشهوانية التي تستغل تفوقها الاجتماعي، فتحاول استغلال من هو أدناها مستوى أو من هو أضعف منها، كما يشير الفيلم إلى استغلال النساء، محط أطماع الكثيرين من أصحاب النفوذ، لتقع بين يدي باسم سيدة جميلة متزوجة، فيذهب إليها كل ليلة ويفعل بها ما يشاء، بمساعدة صديقه وائل الفنان "ماهر مزوق" الذي أبدع في دوره المحوري، الجدير بالذكر أن مخرج الفيلم "يوسف علاري" هو الذى لعب دور الطاغية باسم، فتألق وأبدع في تقمص الشخصية اللاأخلاقية، بأداء احترافي عالي المستوى، كما أدى الدور بفهم عميق للشخصية، ليفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان المغرب السينمائي الدولي، وكذلك الممثل "محمد خالد" الذي وفق بتجسيد شخصية الإمام الذي كان له كبير الأثر على شخصية وائل، وأيضا الفنانة "منيرفا أحمد" التي قامت بدور الزوجة الخائنة كان أدائها رائعاً وعفويا، كل هذا القدر والتناغم في أداء الممثلين دعم قوة وجمالية الفيلم.

ختاما، استطاع علاري إيصال رسالته السامية للمشاهد، بقدرة إخراجية متميزة، وبحبكة وحنكة فنية ملفتة، دون إضافة مشاهد إباحية أو عري، رغم أن الفيلم يتحدث عن الخيانة الزوجية، وخلوة العاشقين، والحبكة الدرامية تبرر وجود مشاهد إغراء، إلا أن الفيلم يخلو من دغدغة رخيصة للعواطف أو مواقف إخراجية مبتذلة من أجل الإبهار، وحين سأل علاري عن هذا الأمر، كان رده: أحب أن أثير التفكير لا الشهوات، ووظيفة المخرج تعرية الفاسدين، لا نزع ثياب النساء.
لا شك أن الفيلم أفصح عن قيم كاتبه، ومنتجه ومخرجه الملتزم الذي تحكم في السيناريو فنياً وجمالياً وبلور رؤيته الإبداعية الشخصية المتميزة، لينتج لنا فيلما يستحق بجدارة جميع الجوائز التي حصدها.