2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

العلالي.. حكايات شعبية مستمدة من عفوية الفلاحين وأسلوب حياتهم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



عمّان- نيروز 

يقدم الكاتب كمال مضاعين في كتابه "العلالي" مجموعة من الحكايات المستمدة من يوميات الناس البسطاء في بلدة العلالي الأردنية، وهي حكايات تُظهر بساطة الحياة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، ويغلب عليها طابع العفوية والفكاهة.
وجاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 136 صفحة من القطع المتوسط، وتظهر بوضوح خلال حكاياته معالم الطبيعة القروية بسهولها وحقولها وجبالها، وأسلوب حياة الناس، ونمط حياتهم الفلاحي، ومتتجاتهم، وملابسهم، وعلاقتهم بالمدينة، وأشكال التغيرات الديموغرافية التي جرت خلال تلك الفترة.
وأشار المؤلف إلى أن الهدف من كتابه هذا هو الكتابة "عن حياة هؤلاء البسطاء، عن تاريخٍ ترويه النكتة والطرفة ويصنعه أناس عاديون يتشاركون البطولة مع المكان". وأضاف: "سأكتب عن أمهاتٍ عاديات.. وجدّات ليس بالضرورة أن يتصفن بالحكمة.. عن مكانٍ يضجُّ بالحياة.. أمٍّ تُعدُّ الخبز في الصباح، وأطفالٍ يلعبون بين الأزقة في المساء".
وغاص المؤلف في غير مكان من كتابه بالذاكرة الساخرة لتلك القرية، التي وصف نفسه بأنه يعشقها ويعشق طريقة أهلها بالسخرية، وهم صانعو نكات عن الناس والأشياء، ولديهم قدرة على "تخطي القيود التي تُقلّص مساحة التعبير الساخر والجميل".
واستُخدمت اللغة المحكية في معظم الحكايات، فبرزت كثير من المفردات وطرق التعبير الشعبية التي جسدت المواقف والطرائف بمنتهى الدقة، ناقلة روح الشخصيات مثل: العم يعقوب، ومرثا، وأبو صالح، وغيرهم من الأبطال الذين تكرروا خلال الحكايات السبع والثلاثين التي شكلت مجموع الكتاب.
يقول مضاعين في قصة حملت اسم "أوراق عمي يعقوب":
"بيت عمي يعقوب مثل كل بيوت العلالي ما فيه مكان مخصص للأوراق الرسمية، ما فيه إلا علبة ماكنتوش مرثا بتحط بيها شهادات ميلاد الأولاد وشوية فواتير لإنه عمي يعقوب قاللها مرة: «بتخافي يرجعوا يطلبونا ويدفعونا كمان مرة. ما غير ضبي الفواتير والوصولات». وفيه بالعلبة قوشان قديم، باقي الأوراق بتلاقي كل ورقة بمكان هاظ إذا بعدهن موجودات أصلا"..
ويقول في مشهد طريف من حكاية أخرى:
"وصل أبو صالح ع باب الببور وصار يسحب بالبغل من رسنه مشان يدخله جوا، البغل ثبّت حوافره بالأرض وصار يشد لورا، وصاروا الزلام بباب الببور يقولوا لأبو صالح: «يا أبو صالح بيه حدا عاقل بنقل طحنة ع بغل؟». وفزعوا يساعدوه، ناس يسحب وناس يدفش.. «آآخ رفسني بغلك يا أبو صالح».. «إنت شوه جابك وراه؟».. «يا أبو صالح نزّل الشوال عن ظهر البغل برا وإحنا بنحمله للمحقان».. «لا والله غير يفوت غصب عنه هالداشر»..".
ومن الجدير ذكره أن كمال مضاعين كاتب صحفي وناشط في المجال الثقافي الأردني، وهو أحد المشرفين على الجانب الثقافي بمهرجان الفحيص، وهذا الإصدار هو الأول له.