2024-05-16 - الخميس
الماضي يكتب لاتخدشوا هويتنا الوطنية nayrouz اربد.. الزام صاحب بناء مهجور باستكمال متطلبات السلامة العامة لهدم البناء nayrouz الرحيلة تفتتح المعرض الانتاجي المهني والتقني ( انا الأردن ) في مدرسة منشية حسبان الثانوية المختلطة nayrouz العسعس: الحكومة لن تقترض هذا العام التزامًا بتطبيق قانون الموازنة وقانون الدين nayrouz رئيس الحكومة العراقية ينعى أمير عشائر بني حسن nayrouz قطاع الإسكان: المؤشرات غير مبشرة nayrouz انخفاض كبير على أسعار الذهب في الاردن nayrouz اتفاقية لتركيب أنظمة شمسية لمبان في بلدية السرحان nayrouz الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث nayrouz الحكومة تصوب خطأ ورد بالجريدة الرسمية nayrouz القوات المسلحة الاردنية تنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب والتهريب وتحرير الرهائن (صور) nayrouz القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة nayrouz بالصور ... القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية nayrouz بيان هام صادر وزارة الخارجية السودانية . nayrouz نتنياهو يشبه تظاهرات عائلات الأسرى بحراك الجامعات الأمريكية nayrouz بمبالغ ضخمة.. تقرير يفضح النهج الإيراني لتصفية معارضيها في الخارج nayrouz مصادر: مصر رفضت آلية إسرائيلية مقترحة لإدارة معبر رفح nayrouz وثائق إسرائيلية: "شاباك حماس" يزرع جواسيس داخل "الجهاد" nayrouz ما قضية "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل؟ nayrouz "زيارة وداع".. ميدفيديف يسخر من وصول زيلنسكي إلى خاركيف nayrouz

عقار مضاد للجلطات قد يكون أخطر مما ندرك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


كشفت وثائق رسمية أميركية، أنه من الممكن أن البحث الذي جرى بشأن عقار مضاد للسكتة الدماغية، تضمن "بيانات مزيفة، بينما ظلت آثاره الجانبية الخطيرة والمميتة طي الكتمان".

وفي عام 2009، نشرت المجلة الطبية البريطانية "The Lancet" دراسة عن عقار "ريفاروكسابان" الذي يُميع الدم، والذي بدا أنه "آمن وفعال"، لكن المجلة حذرت الآن من "عدم الدقة" في بيانات الدراسة، مؤكدة أنها "ستحقق في البحث بشكل أكبر".

ما هو هذا العقار؟

"ريفاروكسابان" (Rivaroxaban)، غالبا ما يُباع تحت الاسم التجاري "إكساريلتو" (Xarelto)، للوقاية من السكتة الدماغية وانسداد الأوعية الدموية، التي تحدث عادة بسبب الجلطات الدموية. العقار حصل على الضوء الأخضر من هيئات الرقابة الصحية الدولية في عام 2011، والآن يتم أخذه كل عام من قبل الملايين في جميع أنحاء العالم.

 

وإذا كانت الادعاءات ضد الدراسة المبكرة الخاصة بـ"ريفاروكسابان"، المعروفة باسم "ريكورد 4" (Record4) صحيحة، فقد يكون المرضى "قد ضُللوا بشأن احتمالية تعرضهم لآثار جانبية"، التي تشمل "خطر حدوث نزيف حاد وربما قاتل".

وقيمت تلك الدراسة دور الدواء في منع تجلط الدم بعد الجراحة، ومنذ ذلك الحين استشهد بها باحثون آخرون آلاف المرات، كدليل على سلامته.

وقال طبيب القلب في مستشفى رويال ستوك الجامعي في بريطانيا، بيتر ويلمشورست، وهو أيضا ناشط في حملات الاحتيال البحثي: "إذا كانت الآثار الجانبية الخطيرة أكثر شيوعا مما تم الإبلاغ عنه رسميا، فإن الخطر أعلى مما يعتقده المرضى. دون بيانات جديرة بالثقة لا يعرف المرضى والأطباء بالضبط مدى أمان هذا الدواء".

وأشار إلى أنه "بعد التحذيرات بشأن عقار ريفاروكسابان في تقارير طبية أخرى على مدى السنوات العشر الماضية، كان لدى مجلة لانسيت متسع من الوقت لإصدار تصحيحات أو سحب نسخ"، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وفي نفس العام الذي نشرت فيه "لانسيت" نتائج تجربة "Record4"، رفضت جهة الموافقة على الأدوية في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) الدراسة.

وخلصت إلى أن "البيانات المستخدمة.. غير موثوقة". وبعد ذلك بعامين، عقب 3 دراسات لاحقة أجرتها مجموعة بحثية مختلفة، تمت الموافقة على عقار ريفاروكسابان في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للوقاية من السكتة الدماغية.

 

عام 2015، قامت مجلة طبية أميركية بتحليل 57 تقريرا من تقارير إدارة الغذاء والدواء حول سوء السلوك البحثي، بما في ذلك تجربة ريفاروكسابان المثيرة للجدل، معتبرة أن الأخيرة شملت "التزوير وضياع السجلات والتخزين غير السليم للعقاقير".

 "لانسيت" أصدرت تحذيرها بعد ضغوط من المجلة المنافسة "The British Medical Journal"،  التي قدمت، في ديسمبر، أدلة من تقارير إدارة الغذاء والدواء الأميركية، التي زعمت وجود "عيوب خطيرة ومتعددة في البيانات" في نتائج 8 من أصل 16 مستشفى شاركت في تجربة ريفاروكسابان.

وفقا للمجلة الطبية البريطانية، فإن "مستشفيين من أصل 16 مستشفى أخفقت في الإبلاغ عن آثار جانبية خطيرة، وأن 4 من المرضى الذين تناولوا عقار ريفاروكسابان في التجربة ماتوا، وهو ما فشل الباحثون في تفسيره".

في هذا الصدد، قال ويلمشورست: "إنه لأمر مروع أن يُسمح للوفاة بأن تمر دون تفسير عندما يموت مريض خلال تجربة استمرت 3 أسابيع".