2024-05-16 - الخميس
رصيف غزة جاهز .. والقوات الأمريكية: لم ندخل القطاع nayrouz أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اربد nayrouz تمديد فترة استكمال إجراءات الاستفادة من المنح والقروض الجامعية الداخلية nayrouz أمانة عمّان: كلفة رحلتي نقل من الزرقاء إلى عمّان وداخلها "بسقف دينار" nayrouz "الأعلى لذوي الإعاقة": انتخابات 2024 ستكون دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة nayrouz مخالفات السير تتصدر من جديد nayrouz الاحتلال يعتدي على مزارعين جنوب بيت لحم ويمنعهم من العمل nayrouz حفل تكريم رواد ورائدات العمل التطوعي والخيري( النشامى) في المكتبة الوطنية ...صور nayrouz أسعار الذهب في الاردن تقفز من جديد nayrouz ريال مدريد يصرف النظر عن ضم ألفونسو ديفيز في الصيف nayrouz واشنطن: وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر nayrouz برشلونة لا يمانع رحيل أندرياس كريستنسن nayrouz شراكة بين المركزية تويوتا جازو للسباقات - الأردن والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى nayrouz صورة من ذاكرة الجيش العربي nayrouz الهيئة المستقلة للانتخاب: 44% من المنتسبين للأحزاب في الأردن إناث nayrouz في ذكرى النكبة جرائم الإبادة ما زالت مستمرة nayrouz استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس nayrouz دار سوذبيز تعرض عقدا من الألماس الأصفر بـ6 ملايين دولار nayrouz

نبذة من سيرة الأمير عرار بن جازي "والد الشيخ حمد بن جازي"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 كان الشيخ عرار بن جازي يعرف في البادية العربية أيام الحكم العثماني باسم الأمير عرار (أبو ذوقان)، ومنح لقب الأمير من قبل السلطان العثماني، وبلغ بهذا اللقب من قبل والي بلاد الشام آنذاك، نظراً لمكانته وقوة شخصيته، حيث كان شيخاً لقبيلة الحويطات، ومرجعية لمعظم القبائل العربية، وبخاصة في الأمور والقضايا القضائية والاختلافات القبلية، لذلك، كان صاحب مكانة عند الجميع في أواخر القرن التاسع عشر، كما أشار المستشرق والرحالة الفرنسي (أنطون جاسان) في كتابه (العادات العربية في بلاد مؤاب)، حين قال: "يتمتع الأمير عرار بن جازي بمكانة عالية ومرموقة عشائر، الحويطات في بلاد مؤاب، وهو صاحب الشأن في جمع شملهم ووحدتهم ...

فرض الأمير عرار سيادته على مناطق نفوذ الحويطات، وكلف فرسان قبيلته تأمين مرور وسلامة قوافل الحجاج القادمة من لبنان وسورية والشمال الأردني، وقوافل التجارة التي غالبا ما كانت ترافق قوافل الحجاج، وذلك بالتنسيق مع العثمانية، وكانت قوافل الحجيج قبل هذا التنسيق والاتفاق تتعرض للسلب والنهب من قبل قطاع الطرق، ومن قبل مجموعات هي بالأساس مطرودة من قبل قبائلها.. السلطات وقد حاولت السلطات العثمانية أن تقوم بهذه المهمة الصعبة بعد أن عززت قواتها بمئات الجنود من حاميات الكرك والشوبك ومعان، ولكنها فشلت، وعزت هذا الفشل إلى زعماء القبائل البدوية وبخاصة إلى الأمير عرار الذي رفض التنازل عن هذه السيادة، وعن هذا الشرف المتمثل في حماية حجاج بيت الله الحرام من قطاع الطرق، ومن ضعفاء النفوس الأتراك أيضاً. 


وقد أشار إلى ذلك "الرحالة الأمريكي (هنري ردجواي) في أوراقه، والذي مر عبر منطقة شرقي الأردن عام /١٢٩١ هجري/ الموافق لعام /١٨٧٤م/، بقوله: "فرض أمير الحويطات عرار بن جازي سيادته على طريق الحاج الشامي، وتم تأمين مرور وسلامة القوافل وبخاصة قوافل الحجاج.... وواجه شيخ قبيلة الحويطات محاولات السلطات العثمانية الحاكمة للحد من هذه السيادة... وبقيت قبيلة الحويطات تقوم بمهمة نقل الحجاج من معان حتى شمال الحجاز... ولاحظت قدوم الشيخ عرار بن جازي إلى معان لكي يستقبل قافلة للحج قادمة من دمشق الشام  وذكر (هنري) أنه رافق الشيخ (عرار بن جازي) إلى معان، ووصفه بأنه "شيخ شهم وفارس شجاع"، ووصف لباسه البدوي بأنه جميل.

 ولاحظ الرحالة الأمريكي من خلال مشاهداته على الأرض بأن "علاقة الدولة العثمانية بالقبائل البدوية كانت بين مد وجزر، فأحيانا تكون حسنة، وذلك عندما تكون في حاجتها، وأحياناً تكون سيئة، وذلك عندما تحاول السلطات المحافظة على هيبتها والحد من نفوذ مشايخ القبائل على مناطقهم، نظراً لعدم التزامهم إلا بقوانينهم وأعرافهم البدوية... 

المصدر: مشاهير في التاريخ الاردني ..