2024-05-16 - الخميس
الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz بلدية الجيزة تواصل جهودها لتحسين الخدمات البيئية والصيانة العامة في مناطق البلدية....صور nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz ادارة حماية الاسرة والاحداث تطلق حملة " أسرتي سندي" nayrouz المياه تطلق حملة توعوية nayrouz مدير عام الضمان يلتقي بوفد مشروع النهوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط (SOLID) nayrouz الإفراج عن المهندس ميسرة ملص nayrouz السعودية : محافظ جدة يدشّن معرض التوظيف ويرعى حفل "الخريج" لمعهد الإدارة...صور nayrouz مانشستر سيتي وبوما يطلقان القميص الجديد لموسم 24/25 nayrouz غوغل تعلن عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي nayrouz توضيح هام من الخارجية السودانية nayrouz استراتيجية تكتيكية وإعلامية لتحفيز عمل الأحزاب السياسية في الأردن nayrouz إشهار سلسلة "كتابة خلف الخطوط – يوميات الحرب على غزة" nayrouz التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في بلغاريا- رابط nayrouz اعلان نتائج جائزة حبيب الزيودي امانة عمان nayrouz عقد القمة العربية على مستوى القادة في قصر الصخير nayrouz عبدالعزيز بن عياف" مستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين nayrouz حملة نظافة في متنزه دوقرا باربد ..صور nayrouz طلبة الصيدلة بجامعة الزرقاء يزورون مركز أكديما للتكافؤ الحيوي والدراسات الصيدلانية nayrouz حالة رئيس وزراء سلوفاكيا خطيرة...بعد تعرضه لمحاولة اغتيال nayrouz

حابس رفيفان المجالي، فارس كل زمان ومقام

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الدكتور عصام الغزاوي

تتبعثر حروفي عند رثائه في ذكرى وفاته، لأن الفرسان أمثاله خالدون في ذاكرة الوطن، وفي وجدان كل أردني ما زال يعتبر فلسطين قضية ذات بُعد وطني وقومي وإنساني، وان كان لكل زمان دولة ورجال، ولكل مقام مقال، فحابس فارس كل زمان ومقام، قائد نسج على جبهة الوطن اهزوجة النصر والفداء، والإخلاص والوفاء، ومدافعا شرسا عن فلسطين والقدس الشريف، لم يتحدث لتواضعه عن بطولات صنعها وعن تاريخ سطره بالبارود والرصاص موقناً ان التاريخ والاجيال الصادقة ستكتب عنه، حابس ليس قصة من الخيال او مجرد شخص حمل السلاح ذات يوم، بل كان فارس أردني صلب، وضمير الوطن الذي لم يغيب، كان بطل عظيم ومفصل مهم من مفاصل الدولة الأردنية، وعلامة مميزة في تاريخ الأردن الحديث، لم يؤدي التحية يوماً لكلوب او لأي من ضباطه، بقي قابضاً على جمر الوجع ولم يمد يده لمصافحة العدو إلا بالسيف والبارود والنار الى ان توفاه الله، وعندما حزم البعض امتعتهم لمغادرة الوطن في وقت الشدة لم يخذل حابس مروءته الأردنية ولا شهامته العربية ونذر نفسه وروحه للوطن معتلياً صهوة جواده ليحرس اﻻردن ليبقى شامخاً عصيا على المؤامرات، هذه هي العسكرية الأردنية وهؤلاء هم فرسانها، وحابس حجر الأساس فيها، رحل حابس وخرج من الحياة وكفه بيضاء لم يترك لذريته الا ما تركه لنا جميعا كاردنيين، زنده في باب الواد ووسمه الكتيبة الرابعة بالجهاد، ورصاص كلما تذكره اليهود يعرفون ان بيننا وبينهم اكثر من باب واد آت .. سلام عليك يا أبا سطام اليوم وكل يوم ،فقد ولدت حرا أبيا، وعشت عزيزا كريما، ومت فارسا وفيا .