2024-05-15 - الأربعاء
لقاء إعلامي وتربوي التقى به السكارنة مع وكالة نيروز الإخبارية nayrouz الأوقاف تنظم ورشة حول جائزة الملك عبدالله الثاني لتميّز الأداء nayrouz الملك يتوجه إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية nayrouz العبيدات يترأس اجتماع لجنتي التوجيه والتطوير المهني ....,صورر nayrouz "2600 سنة من التفلسف" كتاب يرصد تاريخ الفلسفة nayrouz لقاءات دورية تعقدها الجمعية الأردنية لرياضة الصيد في كافة مناطق المملكة والبداية من الكرك. ..صور nayrouz عاجل ..مصدر مسؤول:الأجهزة الأردنية الأمنية أحبطت محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة أرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين شبابين وأكاديمي..صور nayrouz هديرس يرعى حفل تخريج طلبة التمهيدي ومعرض التراث الشعبي والوسائل التعليمية في مدرسة الرامة الثانوية الشاملة. nayrouz إدارة حماية الأسرة والأحداث تحقق في قضية وفاة طفلة تبلغ عاماً واحداً من العمر نتيجة الإيذاء البليغ والتسبّب بالوفاة من قبل والدها nayrouz سفن الصحراء فعالية توعوية في وادي رم "٢٠٢٤ السنة الدولية للإبل " nayrouz يوم علميّ في قسم اللغة العربية . nayrouz البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% في عام 2025 nayrouz 47.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz ذكرى النكبة العربية nayrouz حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين nayrouz السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح nayrouz ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى البرازيل إلى 149 قتيلا nayrouz "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني nayrouz الكويت: الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية nayrouz

دائرة الإفتاء توضح بشأن صيام الأطفال

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نشرت دائرة الإفتاء العام، اليوم الأربعاء، فتوى تتعلق بصيام الأطفال، وكيفية التعامل مع الطفل الصائم دينياً ومعنوياً ونفسياً.

السؤال:

متى يجب أن يصوم الطفل، وكيف نتعامل مع الطفل الصائم دينياً ومعنوياً ونفسياً؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

تكاليف الشريعة الإسلامية لا تَرِد إلا على البالغ العاقل؛ وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَن النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَن الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَن الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ) رواه أبو داود. لذلك فإن صيام الطفل في نهار رمضان ليس على وجه التكليف والوجوب، وإنما على وجه التحبيب والترغيب، ويبدأ استحباباً من سن السابعة، كي يتدرب على التزام الشريعة بالتدريج، حتى إذا ما كبر وبلغ وجد في نفسه الطواعية الكاملة للتقرب إلى الله سبحانه، وابتغاء الأجر والمثوبة.

ومن هنا يعرف الوالدان حقيقة مسؤوليتهم تجاه أبنائهم، بتحبيب الصيام إلى نفوسهم، واستعمال وسائل الترغيب التي تعينهم عليه -كالجوائز المادية والدعم النفسي- وتعظيم المشاعر الرمضانية التي يحبها الصغار والكبار، ليكون الشهر الفضيل أحب إليهم مما سواه من الأشهر، وليعلم الأبناء أن الله عز وجل يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر، وإنما يناله سبحانه التقوى من عباده، وأن الصيام ليس هو الامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل أخلاق حسنة، ومعاملة كريمة، وتحمل للمسؤولية، وعناية تامة بالتربية والتعليم، وبهذا يتحقق المقصد الشرعي في صيام الأطفال.

روى الشيخان البخاري ومسلم عن الربيع بنت معوذ رضي الله عنها -في حديثها عن صيام عاشوراء وقد كان واجباً في صدر الإسلام- قالت: (فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ -أي الصوف-، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ).

فينبغي على الوالدين التوسط في صوم صبيانهم، فلا يكلفونهم ما لا يطيقون حتى يشق عليهم الصوم مشقة بالغة، فيصوم الصبي خوفاً من تعنيف الوالد أو السخرية منه إن أفطر، فتخور قواه حتى يلحقه العنت من ذلك.

وفي الوقت نفسه لا ينبغي إهمال الأمر وفسح أنواع الطعام والشراب لهم في نهار رمضان، بل يراعي الوالدان مقصد الصيام الذي ذكرناه آنفا، ويلاحظان أيضاً بُنْيَة طفلهما وعمره وقدرته على تحمل الصوم، وبناءً عليه يأمرانه إما بإتمام الصوم أو بالفطر درءاً للضرر.

والمهم ألا يؤدي الصوم بالطفل إلى الشدة، وألا ينفر عن تلك العبادة فيكره تكاليفها، ويكون الفهم الخاطئ لحديث (مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ) سبباً للعسر والعنت، فقياس الصوم على الصلاة في هذا الحديث مقيد بإطاقة الطفل وتحمل بنيته.

وأخيراً فإن علامات البلوغ هي: بلوغ سن الخامسة عشرة، أو الاحتلام، أو إنبات شعر العانة، أو الحيض للنساء. والله أعلم