2024-05-16 - الخميس
بطولة الأردن المفتوحة للجولف فرصة مثالية للترويج للعقبة سياحيا nayrouz منظمة دولية: 75% من سكان غزة نزوحوا من منازلهم nayrouz إصابة اثنين من طواقم الإسعاف في استهداف إسرائيلي شمال قطاع غزة nayrouz الخريشا ترعى تخريج مشروع التدريب العسكري والتربية الوطنية في مدرسة النقيرة الثانوية الشاملة للبنات ...صور nayrouz بيان صحفي وإعلامي صادر عن الاتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية nayrouz مثبتة علميا.. 6 أطعمة تحسن مزاجك nayrouz الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا nayrouz تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الـ 21 من الدوري الأردني للمحترفين nayrouz 7 أخطـاء شائعة تؤثر على امتصاص فيتامين D في الجسم nayrouz (أف.بي.آي) يستجوب مؤرخاً إسرائيلياً بتهمة دعم حماس nayrouz "استقلال الأردن: مناسبة وطنية تجسد العزة والفخر" nayrouz استكمال دراسات الربط الكهربائي الأردني والسعودي nayrouz خبير عسكري اردني : الاحتلال مرتبك شمال غزة nayrouz الطراونة: الضمان يضطلع بدور أساسي في تعزيز برامج الحماية الاجتماعية nayrouz العميد الركن المتقاعد فنخير عضوب الزبن يشكر رئيس هيئة الأركان المشتركة والخدمات الطبية الملكية nayrouz منح دراسية مقدمة من حكومة بلغاريا لجميع المراحل الدراسية nayrouz العيسوي يلتقي وفدا من وجهاء عشيرة المصاروة ...صور nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz بلدية الجيزة تواصل جهودها لتحسين الخدمات البيئية والصيانة العامة في مناطق البلدية....صور nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz

"راعي الغنم" البطل الخفي لمعركة الكرامة !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


لم يكن العدوان الاسرائيلي صباح يوم 1968/3/21 مفاجئ لقواتنا المسلحة فقد امضى القادة تلك الليلة في مواقعهم الامامية، والجنود في خنادقهم وطلقاتهم جاهزة في بيت النار، ومدافع الكتيبة السادسة في عيرا ويرقا مشرعة لقصف المعتدي، فقد زود "راعي الغنم" القيادة بأدق المعلومات عن تحركات العدو ومحاوره وساعة الهجوم، "راعي الغنم" كان ضابط الاستخبارات الاردني غازي عربيات رحمه الله، القائد الخفي لمعركة الكرامة، الرجل الوطني المخلص الغيور الذي عمل بعد هزيمة حزيران مع الشهيد وصفي على تنفيذ مشروع الجبهة الرابعة الذي يقوم على إنشاء ميليشا شعبية داخل الضفة الغربية هدفها إشغال العدو وإدامة الحرب معه ونقلها خلف خطوط التماس، ولهذه الغاية اشترت الاستخبارات العسكرية ما مجموعه (35) رأس من الماشية، كان غازي يرتدي زي راعي اغنام ويختار نقطة خفية على الشريعة أو بعدها للعبور داخل الحدود ويلتقي بوجهاء الضفة الغربية لتأسيس ميليشيات المقاومة وتأمين طرق نقل السلاح لها، لم تشك قوات الإحتلال الإسرائيلي به، ولم تستطع ان تصطاده كونه كان يجيد التمويه وفنون العمل الاستخباري، استطاع رصد حشودات قوات العدو قبل المعركة وحدد أماكن الهجوم وحجم الاليات وأعداد القوات المقاتلة بدقة، ولحظة عبوره مع اغنامه النهر ارسل برقيته المفصلية الى قائد الجيش بكافة التفاصيل مما ساهم في الاستعداد للمعركة، في ذلك الفجر وعند دخول القوات الغازية كان النشامى لهم بالمرصاد، وبدأت مدافع المدفعية السادسة في عيرا ويرقا تطلق حممها وتدك تجمعاتهم خلف النهر، دارت رحى المعركة وحقق ابطال الجيش العربي النصر، وضمدوا جراح الأمة المكلومة بحزيران، لم يكتفي غازي بما قام به بل التحق بالقيادة الامامية وتابع سير المعركة من وراء الكواليس مع سائر ابطال الجيش من قادة وضباط وافراد باحتراف عسكري بارع انكر فيها ذاته، استلم بعدها عدة مناصب عسكرية وامنية كان آخرها مديراً للامن العام، وافضى الى ربه في حادث سير على طريق مطار ماركا اثناء عودته من اجتماع مدراء الامن العرب وليس في رصيده سوى بقية من راتبه وبيته المتواضع من طابق ارضي من اسكان القوات المسلحة. رحم الله غازي عربيات  "ابا الفهد" وكافة شهداء جيشنا العربي .