2024-05-01 - الأربعاء
الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين تهنئ بعيد العمال nayrouz لوموند: التعبئة الطلابية لوقف إطلاق النار في غزة تتضاعف في فرنسا nayrouz المركزي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة لكبح التضخم nayrouz وزير السياحة و رئيس بلدية جرش يضعان الصيغة النهائية لمشروع ربط مدينة جرش الآثرية بالحديثة. nayrouz يديعوت أحرونوت: الجيش سرح قوات احتياط كانت ستشارك بعملية رفح nayrouz نتنياهو يرفض اتهام مراقب الدولة بعدم التعاون بتحقيق 7 أكتوبر nayrouz رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية يزور مدينتي مروي ودنقلا بالولاية الشمالية...صور nayrouz إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت nayrouz الزرقاء.. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة nayrouz رسالة الماجستير للباحث هاني خليل ارشيدات...صور nayrouz داودية يكتب في الأحزاب والانتخاب !! nayrouz دائرة الشؤون الفلسطينية تصدر مستندات الإلتزام لمجلس محافظة البلقاء nayrouz "الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة" ينظم ندوة ضمن تحضيرات القمة العالمية للإعاقة 2025 nayrouz "خطير جدا" بقبضة الأمن غربي البلقاء nayrouz صدور القانون المعدل لقانون السياحة لسنة 2024 بالجريدة الرسمية nayrouz العجارمة تكرم حفظة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف...صور nayrouz مسؤول : إسرائيل لن تستخدم المرفأ الأميركي بغزة nayrouz الأراضي والمساحة توقف الخدمات الالكترونية مؤقتاً السبت المقبل nayrouz الجيطان؛ برنامج دعم تنفيذ تقنيات كفاءة الطاقة يعزز من تنافسية في المنشآت الصناعية. nayrouz طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz

سرطان الثدي الأكثر انتشارا بين الأردنيات

{clean_title}
نيروز الإخبارية : يحتفل العالم في الرابع من شهر شباط من كل عام باليوم العالمي للسرطان، وهو مبادرة من الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي تأسس عام (1933) في جنيف، ويضم في عضويته المتنامية (765) منظمة من (155) دولة حول العالم، وهو عضو مؤسس لتحالف (NCD) وهو شبكة عالمية للمجتمع المدني تضم حوالي (3000) منظمة من (170) دولة.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن شعار الإحتفال هذا العام وهو إستمرار لحملة العام الماضي تحت شعار "أنا أستطيع...وسأفعل"، وتشدد على أن الأردنيات يملكن مفتاح الوقاية من المرض، وأن الفحص المبكر ينقذ حياتهن من خلال زيادة الإهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والكشف المبكر وعلاجه، إضافة الى تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.

وتقول منظمة الصحة العالمية :"لا يوجد حالياً إلمام كاف بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، لذا فإن الإبكار في الكشف عنه لا يزال يمثل حجر الزاوية الذي تستند إليه مكافحة المرض. وثمة فرصة كبيرة في إمكانية الشفاء من سرطان الثدي في حال كُشِف عنه في وقت مبكر وأُتِيحت الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاجه. ولكن إذا كُشِف عنه في وقت متأخر فإن فرصة علاجه غالبا ما تكون قد فاتت، وهي حالة يلزم فيها تزويد المرضى وأسرهم بخدمات الرعاية الملطفة تخفيفاً لمعاناتهم".

1262 إصابة بسرطان الثدي بين الأردنيات منذ بداية 2019 و 20% منها إصابات كشف عنها مبكراً

ففي تصريحات صحفية لمدير السجل الوطني للسرطان في وزارة الصحة أكد فيها على أن مجموع الحالات التي سجلت للعام 2019 وحتى نهاية شهر أيلول الماضي بلغت 8060 حالة منها 5978 بين الاردنيين و2082 بين غير الاردنين. وقال بأن حالات سرطان الثدي الجديدة المشخصة والمسجلة بلغت 1670 حالة منها 1278 حالة بين الأردنيين (1262 بين الإناث)، وكانت نسب الوفاة بسبب سرطان الثدي لذات الفترة من الحالات المسجلة 10% بين الإناث.

وتضيف "تضامن" بأن نسبة سرطان الثدي بلغت 39.8% من بين جميع أنواع سرطانات الإناث، وأن 10% من المصابات مدخنات، فيما كانت 11% من الحالات المسجلة متقدمة ومنتشرة عند التشخيص. وأن 19.8% من الحالات تم الكشف عنها في مراحل مبكرة و7.7% من الحالات كانت مبكرة – متوسطة.

79% من النساء المتزوجات في الأردن لم يقمن بأي فحوصات تتعلق بسرطان الثدي

وأظهرت نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2017-2018، بأن النساء المتزوجات في الأردن لا زلن يملن الى عدم إجراء الفحوصات المتعلقة بسرطان الثدي على الرغم من حملات التوعية التي تنفذ سنوياً، وعلى الرغم من إنتشار سرطان الثدي بينهن، حيث تشير آخر الأرقام الى أن سرطان الثدي يشكل حوالي 39.8% من مجمل حالات السرطان بين الإناث في الأردن منذ بداية عام 2019.

وتشير "تضامن" الى أن 21% فقط من النساء المتزوجات في الأردن قمن بإجراء فحوصات ذاتية لسرطان الثدي أو قمن بإجراء الفحوصات من قبل متخصصين طبيين خلال الـ 12 شهراً السابقة على المسح، في حين قامت 8.7% منهن بأخذ صورة ماموجرام.

وتبين بأن العمر والمستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي لهم تأثير مباشر على النساء المتزوجات من حيث القيام بالفحوصات من عدمها، حيث أن 3.1% فقط من النساء المتزوجات واللاتي أعمارهن 15-19 عاماً قمن بالفحوصات الذاتية أو لدى المختصين مقابل 26.6% من النساء المتزوجات اللاتي أعمارهن 45-49 عاماً.

ومن حيث المستوى التعليمي، فإن 8.2% من النساء المتزوجات الأميات قمن بالفحوصات الذاتية أو لدى المختصين مقابل 26.2% من النساء المتزوجات اللاتي مستواهن التعليمي أعلى من الثانوي. و 14.4% من النساء المتزوجات الفقيرات أجرين الفحوصات مقابل 31.8% من النساء المتزوجات الغنيات.

وتضيف "تضامن" بأن 50.1% من النساء المتزوجات بررن عدم أخذهن صورة ماموجرام بعدم وجود دواعي لذلك، و 23.5% بررن ذلك بأنهن غير مريضات، و 14.7% أجبن بعدم وجود أعراض، و 4.4% أكدن بأن الخوف من النتيجة هو المانع من عدم أخذهن لصورة ماموجرام.

وتؤكد "تضامن" بأن سرطان الثدي غير مرتبط بوجود أعراض مرضية، وعلية فإن الفحوصات ضرورية لكل النساء البالغات، وأن الخوف والتردد سيفاقمان من المرض (إن وجد لا سمح الله) ويحدان من فرص العلاج إذا ما كان في مراحله المتقدمة. وتدعو "تضامن" كافة النساء خاصة اللاتي تجاوزن الـ 40 عاماً ضرورة التحلي بالشجاعة والقوة لإجراء الفحص حفاظاً على صحتهن وحياتهن.

54% من النساء في الأردن يعانين من الوزن الزائد أو السمنة و 43% منهن يعانين من فقر الدم

كما أظهرت نتائج المسح بأن 1% من السيدات اللاتي أعمارهن ما بين (15-49 عاماً) قصيرات القامة، فيما تعاني 54% منهن من زيادة الوزن أو السمنة، و 3% منهن نحيفات.

وتشير "تضامن" الى أن النتائج بينت أيضاً أن هنالك إرتفاعاً في معدلات فقر الدم بين السيدات وصلت الى 43% مقابل 34% في عام 2012، علماً بأن أكثر حالات فقر الدم هي حالات فقر دم خفيف.

خديجة: الخوف لم يوفر لي الحماية من المرض، ولم يكن كافياً لإبعاده عني

تقول خديجه (إسم مستعار) بأن حملات التوعية بسرطان الثدي في الأردن خلال السنوات الماضية لم تكن كافية لدرجة تمكنها من الذهاب طواعية لإجراء الفحص الروتيني، لا بل أكثر من ذلك فكانت تتفادي النظر الى الإعلانات في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تغير المحطات الاذاعية التلفزيونية عند ظهور أية إعلانات توعية بسرطان الثدي، إلا أنها ندمت على ذلك لاحقاً.

وتضيف خديجة بأن الخوف والخوف فقط منعها من الذهاب لإجراء الفحص خاصة وأنها تجاوزت الـ 40 من عمرها، لكن وللأسف الخوف لم يوفر لها الحماية من المرض، ولم يكن كافياً لإبعاده عنها، على الرغم من التأكيدات الطبية بأن إكتشاف المرض في مراحله الأولى يرفع من إحتمالية الشفاء لتصل الى 99%.

ذهبت مضطرة لإجراء الفحص بعد أن تبين لها وجود تغيرات في الثدي، ولشدة خوفها راجعت في البداية طبيبة جلدية إلا أن الطبيبة طالبتها بفحص الثدي في مركز الحسين للسرطان، الفحص الذي اكد على إصابتها بسرطان الثدي ولكن في مرحلة متوسطة أضعفت من فرص الشفاء لتنخفض الى 70% بعدما كان بإمكانها لو تغلبت على خوفها أن تواجهه وتشفى منه بنسبة تقارب 90%.

إن خديجة وغيرها الكثيرات ممن يستسلمن للخوف يعترفن بأن الشجاعة هي مفتاح للنجاة من هذا المرض الخبيث، فتجربة خديجة التي إنتصرت أخيراً على المرض بعد رحلة علاج إستمرت أكثر من عام تعيد الى الأذهان مرة أخرى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي كونه الأكثر إنتشاراً بين النساء لكنه في ذات الوقت الأكثر شفاءاً حال إكتشافه مبكراً.

"فاطمة": الخوف من الفحص الدوري لسرطان الثدي لا ينقذ حياتي...الشجاعة هي من تفعل ذلك

لم تتوقع فاطمة (إسم مستعار) والتي ذهبت لإجراء فحص دوري للثدي بعد مرور ثلاث سنوات عن آخر فحص، بأنها ستمر بتجربة تخشى معظم النساء من حدوثها، وهي الإنتظار لمعرفة نتائج فحص عينة تم أخذها من ورم صغير تم رصده بعد إجراء صور الماموغرام.

تقول الطبيبة المشرفة على حالتها، بأن النساء يخفن عند الطلب منهن إجراء المزيد من الفحوصات عند وجود شك خلال الفحص اليدوي، وفي الغالب لا يعدن ولا يراجعن تحت وطأة الخوف والرعب الذي ينتابهن. إلا أن فاطمة أظهرت صلابة وقوة لا مثيل لها، وشجاعة سلحتها تأكيدات بأن نسب الشفاء من سرطان الثدي مرتفعة جداً في حال إكتشافه المبكر.

وخلال فترة إنتظار نتائج الفحص التي إستمرت 48 ساعة، لم ترغب فاطمة إشاعة الخبر بين أولادها أو أقاربها، وإنما إكتفت بمساندة ودعم زوجها وأمها وأختها، ومارست حياتها كالمعتاد، ونجحت في التغلب مرات كثيرة على الخوف والقلق، إلا أنها في ذت الوقت راودتها أفكار لإعادة ترتيب أولوياتها في ظل إحتمال ظهور المرض الخبيث.

الجميع في إنتظار النتائج، إبتداءاً من الطبيبة المشرفة وطاقم العمل لديها، وإنتهاءاً بفاطمة ومن حولها ممن عرفوا بذلك، وأصبحت الثواني كساعات والساعات كأيام، الى أن إرتسمت الفرحة على صوت الطبيبة وهي تخبر فاطمة عبر الهاتف قائلة "الحمدلله أمورك ممتازة ولا يوجد ما يثير الخوف...إطمئني ولكن عليك إجراء الفحص بشكل سنوي ليس بسبب ما مررت به ولكن كونك فوق الـ 40 عاماً".

حينها، وفقط حينها أدركت فاطمة بأن العناية بصحتها ليس من أجلها وحدها، وإنما من أجل عائلتها أيضاً، وأخبرت أولادها حين إطمئنت بأن الصجة الجيدة هي أغلى ما يملك الإنسان له ولمن حوله...ودعت جميع النساء وبمناسبة اليوم العالمي للسرطان الى الفحص الدوري لسرطان الثدي، فأن تعرف المرأة مبكراً أفضل بكثير من أن تعرف في وقت متأخر، وأن الخوف لن ينقذ حياتها بل الشجاعة في إجراء الفحص هي من تنقذها من هذا المرض الخبيث.

عالمياً هنالك 1.38 مليون إصابة بسرطان الثدي و 458 ألف وفاة سنوياً

وتقول منظمة الصحة العالمية بأن العالم المتقدم والنامي على حد سواء يعاني من إنتشار سرطان الثدي بين النساء، حيث تحدث حوالي 1.38 مليون إصابة سنوياً و 458 ألف حالة وفاة بسبب المرض أكثر من نصفها في الدول المتوسطة والمنخفضة الدخل. وتؤكد بعدم وجود إلمام كاف بأسباب المرض إلا أن من الأهمية بمكان تقديم الدعم والتوعية للنساء بخطورته وضرورة الكشف المبكر عنه.